إيران تطلب من العراق استضافة اجتماعات مجموعة خمسة زائد واحد بشأن ملفها النووي

Wed, 4 Apr 2012 الساعة : 8:34

وكالات:

اعلنت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، أن ايران قدمت طلبا للعراق لاستضافة الاجتماع الدولي للاعضاء الدائمين في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا بشأن ملفها النووي الايراني والذي كان من المقرر عقده في مدينة اسطنبول التركية في الرابع عشر من نيسان الحالي.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه ، اليوم، إن "الوزير هوشيار زيباري استقبل، مساء اليوم الثلاثاء، وفدا من مجلس الامن القومي الايراني برئاسة وكيل الشؤون السياسية والدولية في المجلس علي باقري ومدير عام المجلس للشؤون العربية رضا اميري"، مبينة ان "الوفد عرض رغبة طهران بأن تستضيف بغداد اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد بشأن الملف النووي الايراني في الرابع عشر من شهر نيسان الحالي" .

واضاف البيان أن "وزير الخارجية هوشيار زيباري رحب بالمقترح الايراني وأبدى استعداد العراق لاستضافة اللقاء"، مؤكدا أن "زيباري ابلغ الوفد الايراني بأنه سيقوم بإجراء الاتصالات اللازمة مع الاطراف المعنية بخصوص المقترح".

وكان من المقرر عقد اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد في مدينة اسطنبول التركية في الرابع عشر من شهر نيسان الحالي بحسب اتفاق بين طهران والمجموعة التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي، امريكا وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا،بالاضافة الى المانيا، الا الخلافات بين طهران وانقرة بشأن الاضطرابات في سوريا يبدو انها كانت السبب وراء طلب طهران تغير مكان الاجتماع خصوصا بعد الزيارة الاخيرة التي قامة بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان الى ايران خلال الايام القليلة الماضية.

يذكر ان المجتمع الدولي يتهم طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة، في حين ما زالت الأمم المتحدة تفرض عقوبات على طهران بسبب هذا الملف ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارة مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها، وفيما نفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي، مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف أقرت بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007، وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية، وفق تقديرات خبراء

وشددت الولايات المتحدة تدريجيا من صرامة العقوبات بسبب عدم استجابة ايران للرد على أسئلة حول برنامجها النووي وأصبحت أكثر صرامة بكثير منذ أقر الرئيس الاميركي باراك أوباما قانونا لتضييق الخناق على مبيعات النفط الايرانية عن طريق التهديد بعزل البنوك الاجنبية عن النظام المالي الاميركي إذا تعاملت مع البنك المركزي الايراني، وتحظير كل اشكال التجارة مع ايران.

المصدر:السومرية نيوز

Share |