عواء ابن آوى-رزاق الخفاجي- الناصريه

Wed, 4 Apr 2012 الساعة : 0:38

 وجن جنونهم واستنفروا آلتهم الأعلامية للنيل من شعب العراق بعد ان نجح هذا البلد الجريح من لم شمل اشقاءه العرب وعاد بقوة ليمارس دوره الطليعي في قيادة الأمة التي بعثرتها الأحداث المتتالية , وربح العراق الرهان , ولم يبق لأعداءه سوى البحث عن توافه الأمور بعد ان اذهلتهم الصاعقة فراح علاوي واداته الأعلامية القذرة ( الشرقية ) لايتحدثون ابان انعقاد القمة الا عن المغالاة في صرف الأموال وعن فساد مالي في تنفيذ المشاريع التي تخص القمة , وبعد انتهائها اعلنوا وبتصريح جاهز بانها خيبة امل للعراقيين , ما كان موقفهم هذا الا صدى لمواقف اسيادهم في السعودية وقطر الذين كانوا يتباكون على عروبة العراق الضائعة وهويته العربية المعتمة وانه بلد محتل وانه قد ارتمى في احضان ايران وغيرها من التهم التي لاتمر على نبيه , ولكنهم اسفروا عن وجوههم الغادرة بعد ان كشف العراق زيف ادعاءاتهم واحبط كل محاولاتهم لعرقلة انعقاد القمة في بغداد وقد اتضح بما لايقبل الشك وللشعب العراقي على اقل تقدير ان مواقف هؤلاء الأقزام انما هي نابعة من احقاد طائفية مقيتة , وقد بدت هكذا واضحة وعلى مراى ومسمع من العالم في تصريحات القزم القطري الذي اتهم القمة العربية بالفشل , هذا المعتوه الذي راح يتدخل في شؤون الدول العربية ويتطاول على اسياده في غفلة من الزمن وينادي بالديمقراطية وتقرير المصير متناسيا انه اول من ضرب الديمقراطية عرض الحائط في الأنقلاب على ابيه واخذ الحكم منه بطريقة لايفعلها الا العاق , وراح يحكم بطريقة العوائل وولاية العهد الوراثية , وزاد في عداءه لبلد الديمقراطية والحرية وبعد ان ادمى قلبه نجاح قمة بغداد , في انه راح يأوي سماسرته في العراق والفارين من وجه العدالة امثال الأرهابي طارق الهاشمي , لكن قافلة الخير تمضي الى امام والى مزيد من النجاحات تحرسها ثلة من اسود الرافدين ولا يضيرها عواء بنات آوى في الخارج واذنابهم في الداخل مع الأعتذار لبنات آوى
 

Share |