الاسم:
 الراصد
 نجد انه ظهيرة كل اثنين يجتمع الاخوة في مجلس المحافظة لننتظر منه مصيبة او قرار دائما ياتي بصف الاستكان –والمشكلة ان تلك القرارات لم تاتي اعتباطا بل تمرر بمستشارين واعضاء الذين اذا ناقشتهم في كل شيء يفقهون –ولايريدون ان يعرفوا ما لايعرفون-ان العديد من الانجازات التي قام بها مجلس المحافظة هي انجازات ورقية وغير دقيقة وتحتاج الى المزيد من بلورتها لتخرج كي تصبح مجرد مقترح –فهي لم تكن بمستوى الطموح الذي ينتظره ابناء المحافظة المظلومة ولم تكن الاحزاب موفقة بترشيح ا لعديد من شخصياتها لادارة المحافظة وليس عيبا ان يفشل الشخص او يجد المسؤولية اكبر منه ولكن العيب ان تستمر في الفشل وان تتمسك بالخطأ وتترب عليه نتائج وسنين من حياة الشعب –والمشكلة الاكثر خطو ران الاخوة في مجلس المحافظة يحاولون الخروج من مأزق فيسقطون في مازق اخر –سواء بقصد او بغير قصد واني متاكد ان نواياهم حسنة في هذا المجال لانه ليس من المعقول ان يفعلوا العكس ولكن المشكلة ان النتيجة اكبر من المأزق فكثيرا ما كانت النتائج هي مطب ومأزق حقيقي يثير ملكة المواطن ويفسر على انه اهانة واستخفاف بمشاعره –فعندما يقوم المسؤول الاداري بجمع ضباط وقادة امنيين للحفاظ على محافظتنا العزيزة من أي تجاوز او اعتداء او محاولة تسييس طلبات الجماهير وتغيير وجهتها نقول بارك الله فيكم في ذلك الحس الامني ومشكورين عليه وهذا واجبكم ونحن نشد على ايديكم –ولكن عندما يكون التصريح لهذا الاجتماع غير موفقا بان الاجتماع عقد للانتهاء فترة المائة يوم واستعادا لمواجهة الشغب والتظاهرات ووو –تلك مشكلة فيكون الاجتماع قد خرج من السكة التي وضع عليها واصبح عمل استباقي ضد المواطن أي بيتت له نية السوء واخذ ينظر للمواطن نظرة الريبة ا-واليكم الحالة الثانية في الوقت الذي استسلم المواطن لقدره تحت ادارة السلطة المحلية والتشريعية والاجهزة الرقابية والنزاهة والمفتش العام ووووووو-ياتي الاخوة في مجلس المحافظة باثارة حفيظة المواطن واطلاق وعود دعم المولدات الكهربائية وانه سوف يكون كذا وكذا ويجبرون المجالس المحلية بعقد ندوات في الوحدات الادارية حول انجاز مجلس المحافظة وانه حصل على دعم رئاسة الوزراء ووووو وتقوم الدنيا وتقعد والمواطن ينظر يمينا وشمالا ولايجد أي من تلك الوعود من تنفيذ ولو بقدر يسير –وهنا نقول لماذا لانطبق القول الشعبي ( لاتقول سمسم حتى تلهم ) وانتم يا اخوان لم تلهموا أي شيء من الاخ رئيس الوزراء فلماذا هذا التطبيل –وغذا بداية الشهر وماذا ستقولون للمواطن الذي سيضيف هذا الوعد الى وعودكم السابقة –وهنا نقول صارحوا شعبكم تخف عنكم المسؤولية وحبل الكذب قصير والذي لانعرفه اليوم سنعرفه غدا وكما يقولون النجاة في الصدق (لو حتى هذه راحت منا )-فنقول يا إخوان ليس اجمل من الحقيقة وليس عيبا ان نعتذر او نقر بالفشل ولم المعيب ان نفقد لغة التفاهم مع اخواننا وانتم فعلا فقدتموها لانكم لم تنزلوا الى الشارع وتسمعوا ما يدور من ادانة فاضحة لكم ومن ومن ندم لاختيارهم لكم –وهذا ما اراده الجانب الاخر من الذين لايعترفوا بالعملية السياسية السلمية وانتم تنفذون مايريد دون ان تعرفوا –اوصلتم المواطن الى الندم –اوصلتم المواطن الى عدم قناعته باي كفاءة موجودة –اوصلتم المواطن الى التجاوز والسب والشتم واللعن والرمي بالحجارة –اوصلتم المواطن الى ان يدفع الرشوة لكي يحصل على وظيفة لانه عن طريقكم لايحصل عليها ووووو-بالله عليكم اليس من المعيب ان نقول ان ذي قار جنة المستثمرين –اين الاستثمار وهذه الافتة الكبيرة من الجنوب ومن الشمال تستقبلك –والله لوكنت مسؤولا لما وضعتها لانكم لاتسمعون التعليقات من قبل القادم من بغداد او البصرة-خاصة وتستقبلك الرمال والصحارى والبيوت المهدمة وعندما تدخل الى الناصرية لاتجد سوى شارع الحبوبي او واحد يردم بواحد والباقي كثير ومع السلامة