أصدرت جمعية الصداقة العراقية الكويتية بيان رحبت فيه بنتائج القمة العربية الثالثة والعشرين التي انعقدت في بغداد على صعيد العلاقات العراقية الكويتية وجاءت فيه:
جمعية الصداقة العراقية الكويتية في ميسان تشيد بحضور أمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح ومشاركته الفاعلة في القمة من خلال الكلمة الثمينة التي ألقاها خلال القمة والتي أكد فيها على ان الكويت تسعى لتجاوز كل الآلام والجراح السابقة مع العراق ، من خلال دعمها وإصرارها على عقد القمة العربية في بغداد ، والتي أعاد من خلالها العراق دوره في الوطن العربي ".

وأننا إذ نثمن مشاركة الكويت الفاعلة في إذابة الجليد بين العراق والكويت والتي تعبر عن تمسك الكويت بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وما يريط شعبينا العراقي والكويتي من أواصر الأخوة والمحبة وحل جميع القضايا العالقة.

ان التقارب العراقي الكويتي يشكل مرحلة مهمة على صعيد العلاقات العربية والتي جاءت نتيجة وجود إرادة سياسية صلبة لدى الكويت والعراق لحل جميع القضايا العالقة والاتجاه نحو التعاون في كل المجالات.

ان العلاقات الكويتية العراقية يجب ان تصبح نموذجا للعلاقات الأخوية بين بلدين تربطهما أكثر من رابطة ولهذا ستظل علاقات وثيقة وأخوية يحرص عليها كلا الجانبين وعلى كافة المستويات لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

ويؤكد البيان ان مرحلة مهمة قد بدأت بين الكويت والعراق حكومة وشعبا وعلى المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية ووفق مبادئ الدستور من اجل غلق كافة الملفات نهائيا.

ان القمة العربية نجحت في مد جسور التعاون والتواصل بين البلدين والعمل على تذليل العقبات التي تواجه العراق والكويت من اجل الوصول الى تفاهم كامل وشامل بين الطرفين وعدم العودة إلى مشاكل الماضي وان تتواصل الحوارات الايجابية البناء التي تفضي إلى أجواء مناسبة تسهم في إعادة المياه الى مجاريها الحقيقية وان جمعية الصداقة العراقية الكويتية سكثف جهودها لتنفيذ برامج مختلفة على الصعيد الثقافي تنمية وتفعيل الأنشطة المشتركة بين البلدين وتعزيز أواصر العلاقات العراقية - الكويتية في المجالات الثقافية والرياضية والإعلامية بين البلدين.

سعد حسن

رئيس جمعية الصداقة العراقية الكويتية في ميسان