اليوم بغداد أصبحت ام الدنيا حيث احتضنت بين ذراعيها الدول العربية اليوم نرى مطار بغداد متزينا كعروس في ليلة دخلتها اليوم نرى بغداد تشرق عليها شمس الحرية من جديد بعد إن اغتالوها بخنجر الإرهاب والتسلط العنصري ( عذرا يا مصر .... فبغداد هي ام الدنيا ) وها هي بغداد تحتضن القمة العربية وبينما أنا جالس أمام شاشة التلفاز حيث سمعت المطربة فيروز في إحدى الفضائيات العراقية وهي تنشد وتقول (بغداد والشعراء والصور) حينها قلت بين نفسي اليوم يجب أن تغني فيروز ونغنى نحن وننشد ..!!!
(بغداد الرؤساء قد حضروا ... ذهبت ليالي الظلم يا قمر) ؟
لقد ذهبت تلك الليالي التي جازت لبعض الدول ان تقول على الشعب العراقي بأنه رجال لإيران هاهو الشعب العراقي ينتظر تظافركم مع بعض لترسموا البسمة على شفاه أطفال العراق بعد إن سرقت بتلك الليالي المظلمة .
نعم جميل أن يجتمع العرب. جميل أن تحتضن القادة والزعماء عاصمة عربية مثل بغداد كل عام، ومفرح للقلب أن يكون هذا الاجتماع دوّاراً بين الدول .
وها نحن نتابع شاشات التلفزة وهي تنقل مباشرةً، نعم مباشرةً، وصول طائرات الزعماء، واحدة بعد أخرى، إلى مطار بغداد الدولي الذي حظي بشرف عقد القمة على ارض عاصمة العرب وام الدنيا اليوم بغداد
ملك، وراءه أمير، ثم رئيس يتلوه رئيس، وطائرة بعد طائرة، ونحن متسمّرون أمام الشاشة، نرى الصور المباشرة، ونستمع إلى المذيع ـ ذي الصوت الجهوري ـ يشرح لنا: وصلت طائرة جلالته، استقرّت طائرة سموّه على أرض المطار، نزل سيادته من على سلّم الطائرة، وكان في استقبال فخامته فخامة نظيره .
قد لا امتلك المفردات التي استطيع بها التعبير عن سعادتي لكني اشكر كل من ساهم وآزر على انجاح القمة سواء كانو ساسة ام غيرهم شكرنا الى القوات الأمنية التي تحملت الجهد الاكبر وشكري الى من يستحق الشكر .