مطبخ القمة العربية يؤدي الى ارتفاع اسعار الطماطة -عدنان ذياب الشمري

Sat, 31 Mar 2012 الساعة : 0:51

العراق بلد الخيرات بالدرجة الاولى الأ انه في مقدمة البلدان الفقيرة وذلك لاسباب كثيرة منها ان قاعدة التخطيط في البلد بلا تخطيط اما وزارة الزراعة فقد اثبتت فشلها من خلال هجرة الفلاح الى المدينة واهماله الارض كونه أصبح (شرطيا)
وشيخ العشيرة تم قبولة في مجالس الاسناد! ناهيك عن عجز الحكومة في اقامة مشاريع استصلاح الارض والري والبزل فأغرقت السوق المحلية بما لذ وطاب من منتجات الفواكه والخضر من الدول المجاوره 0 وكذلك الحال مع وزارة التجارة التي وفرت مواد البطاقة التمونية للمواطن الى حد التخمه ( لاسامح الله )
وهذا الحال يسري علي جميع الوزارت التي  كان الهم الاول للمسؤولين فيها هو المواطن ماذا اكل وماذا شرب وهل نام جائعا ام شبعانا والحمد لله على كل حال 0
 ونحن اليوم كشعب فقير لايملك سؤى مثقال الطماطة تبرعنا بها الى قمة العرب حتى يشاركون المواطن الفقير بأكل الطماطة !! ونحن نشاهد التلفاز ونبتشر بقدوم الشيف التركي والشيف اللبناني والايراني وكذلك الفرنسي وكما يقول في المثل الشعبي العراقي ( نغمس عالريحه ) ماذا نفعل بهذه الكوكبة من الذين يحكمون البلدان العربية ولم يقدموا اية خدمة لبلدانهم سوى المتاعب والفقر والجوع 0
ماذا قدمت وزارة الخارجية للعراقين سوى سفراء الارهاب والمفخخات والدمار والقتل وماذا قدم وزيرها الاستاذ خوشير زيباري الذي يصعب اسمه في اللهجه الجنوبية فسموه  قسم من اهالي المنطقة الجنوبية (خوش خيار زبيري ) وهنا استطعنا ان نكشف ان الخيار قريب من الطماطه0 نحن تطرقنا الى ملذات الأكل فقط ولكن لم نذكر الجوانب الآخرى من الراحه النفسية والليالي الحمراء والفرفشة والمساج والحمام الزيتي وغيرها0000  وهل نستذكر مسرحية الزعيم للفنان العربي عادل امام عند ما قدم سهره جملية مع احدى الفتيات الجميلات وقال لوفود الدول العربية ( انا كل الليل سهران على شانكم )) هذه المسرحية التي تجسد فكر قمة العرب في التكاتف والاخوه واحترام دول الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومنع الارهاب، علما ان الفنان (( امام )) هو قريب من الجامعة العربية ويعرف كل شي كونه صديق من الرئيس السابق عمر موسى ويعرف كل التفاصيل القريبة والبعيده من مخططات لم تخدم الشعوب سوى المظاهر والخطابات الرنانة 0

[email protected]

Share |