وكالات:
أكد عدد من الصحفيين والإعلاميين العرب، خلال وجودهم في بغداد للمشاركة في تغطية نشاطات القمة العربية، أهمية انعقاد مؤتمر القمة والمقررات التي تخرج بها، في مواكبة التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية.
وقال الكاتب والإعلامي علي حسن، نائب مدير عام وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن موافقة القادة العرب على انعقاد القمة في بغداد دليل كاف على أهمية العراق كبلد حر كامل مستقل وبلد سلام يشعر به المواطن بالأمن والأمان رغم الظروف التي تمر بهذا البلد.
وأضاف لـ"الصباح" قائلا: "كما ان انعقاد القمة في بغداد يعكس نجاح العراق، الدولة والشعب في مواجهة الإرهاب الذي كان يمثل تهديدا في وقت سابق".وقال: "أرى ان هذه القمة توافقية بما هو مطروح عليها من جدول أعمال وستخرج بقرارات حكيمة وعقلانية من اجل صالح امتنا العربية ومن اجل شعوبها التي تتوق الى العمل العربي المشترك والتي ترى فيه طوق النجاة للخروج من جميع المشكلات والصعاب التي تواجه العرب".وأضاف أن القمة العربية سوف تنجح وسيكون الفضل فيها للمواطن العراقي الذي حرص على وحدته ويحرص دوما على سلامة تربته وأرضه وينعم الآن بالاستقلال.ونوه بان العراق بعد أن نجح في مواجهة الإرهاب،  يحتضن اليوم الأمة العربية على أراضيه.من جانبها، ذكرت الإعلامية السورية رلى الهباهبة، مديرة مكتب جريدة الوطن السورية بالقاهرة: "شيء مفرح ان تعود بغداد كما كانت عاصمة الحضارة كما ان العراق مؤسس للجامعة العربية وفخر لنا كعرب ان تعقد القمة في العراق بعد ما مر به من احداث كبيرة وخصوصا بهذه الظروف الصعبة".
واضافت: "ان العراق هو بلد الامن والامان ودائما الاعلام لا يعكس الحقيقة ويهول الامور ونتمنى ان تسهم قمة بغداد في حل القضية السورية خاصة اننا نعرف ان هناك تقاربا كبيرا بين سوريا والعراق وهناك وحدة شعب وحال".وقال محرر الشؤون العربية في جريدة الأهرام المصرية: "ان عقد القمة هو حلم كبير بالنسبة لي فانا اعشق بغداد التاريخ ودجلة والفرات والتي تمثل عاصمة تاريخية ليس للعراق فقط وانما للأمة العربية منذ قرون".
ويضيف: "زرت بغداد مرتين رغم كل المكابدات ولكني رأيتها شامخة بقامتها وأنها اليوم تستعيد حيويتها وعافيتها وارتباطها".وقالت تهاني عليمي، الإذاعية في صوت العرب: "انها اول سفرة لي إلى بغداد لكني اشعر بالسعادة في بغداد فهي جميلة جدا واني رأيت ان العراقيين لديهم إصرار على نجاح القمة".وقال الإعلامي المصري صلاح جمعة: ان "عقد القمة في بغداد بعد التحولات التي حدثت فيها هو تأكيد لعدة معان ورسائل الى عدة جهات، فهي اولا رسالة الى الشعب العراقي كله بجميع مكوناته بأن العرب والجامعة العربية معه وتساندهم  في قضايا التنمية والاعمار واي تهديدات داخلية وخارجية، اما القضية الأخرى هي التأكيد ان العراق هو جزء من الأمة العربية وان عودته الى الحضن العربي شيء هام من اجل أن يعود العراق من جديد لمكانته في قيادة العمل العربي المشترك خلال المدة المقبلة".من جانبها، قالت السفيرة سيما بحوث، الامين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية: "نحيي الشعب العراقي ونتمنى كل التوفيق له وهذه القمة يجب أن تنجح لانها هي التي ستحقق عودة العراق لقيادة العمل العربي". وتضيف قائلة: "ان نجاح القمة هو نجاح للعراق في استعادة دوره الريادي القيادي في النواحي التنموية والاقتصادية والسياسية".
المصدر:الصباح