أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د. وليد الحلي: على أهمية القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الحالي،وان جامعة الدول العربية تستطيع ان تكون لاعبة رئيسية في السياسة الدولية العالمية التي تعنى بفلسطين وقضايا العرب والمسلمين بما فيها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، اذا ما تمكنت الجامعة من تكوين جهاز ضغط (لوبي) وفق قواسم مشتركة بين 22 دولة عربية عضو في الجامعة. فبامكاناتهم النفطية، التي تمثل ثقل احتياط النفط العالمي، يستطيع العرب القضاء على الفقر في البلدان العربية والاسلامية وفتح قنوات العمل والقضاء على البطالة وانشاء السوق الاقتصادية العربية المشتركة التي تدعم الدول العربية النامية وتوفر لها فرص النمو المطلوب وتقلل بذلك من الاخطار التي تجابهها هذه الدول، جاء ذلك في ندوته الاسبوعية التي عقدت في الحلة الفيحاء في يوم الجمعة 23 / 3/ 2012م .
مضيفا : الى اهمية عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد كونه يعقد بمشاركة عدد من الرؤوساء العرب الذين انتخبوا من قبل شعوبهم، وان التواصل بين الاشقاء العرب يساعد على تذليل المشاكل فيما بينها، ويقلل من الاحتكاكات الخطيرة بين الدول، ويفتح قنوات التعاون فيما بينها، وخاصة في المجال الامني، حيث ان جميع الدول العربية يهددها ارهاب القاعدة، وهو سرطان يجب ايقافه.يساعد المؤتمر ايضا على حل قضايا العرب الكبرى والتنسيق فيما بينها لحل المشاكل في عدد من الدول العربية.
واشار النائب الحلي : عن حجم الامكانات العربية عالميا بالارقام ، حيث ان مساحة الدول العربية تبلغ 14 مليون كيلومتر مربع وهي ثاني اكبر مساحة بعد روسيا، وعدد نفوس الدول العربية يبلغ 355 مليون نسمة وهو رابع اكبر نفوس في العالم بعد الصين والهند والاتحاد الاوربي، وخزين النفط الاحتياطي الاستراتيجي في العالم موجود في الدول العربية.
وتابع : الدول العربية تمثل ايضا البعد الحضاري للعالم ففيها اول حضارة في العالم في اور وبابل في العراق، وكذلك فان ابو الانبياء، للديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية، هو الرسول ابراهيم (ع) قد ولد في الحلة بالعراق، وان سفينة نوح رست بعد فيضان الارض في الكوفة او في جبال العراق، كذلك فان بعض الاثار التأريخية الكبيرة في العالم نجدها في عدد من الدول العربية.
وقد حضر الندوة محافظ بابل المهندس محمد المسعودي الذي شرح بالتفصيل الوضع الامني في المحافظة وتصدي القوات المسلحة للارهابيين، وتكلم عن الخدمات فيها وخاصة الكهرباء والماء وافاق العمل المستقبلي في المحافظة، وشكى بنفس الوقت من التعقيد الموجود في بعض الوزارات للمضي بمشاريع الاستثمار وانجاز المعاملات في المحافظة. وجرى حوار واسع ومباشر مع الحضور عن المشاكل والمعوقات التي تعاني منها الحلة وبقية نواحي واقضية محافظة بابل.
مكتب النائب د. وليد الحلي- القسم الإعلامي