وكالات:
أكد المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار “ان وفاة أحد افراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لمرضه ولا أثر لاية حالة تعذيب حسب تقرير اللجنة الطبية من معهد الطب العدلي”.ونقل بيان للمجلس عن بيرقدار قوله: “بعد ان ورد في وسائل الاعلام عن تعرض أحد عناصر حماية طارق الهاشمي للتعذيب داخل السجن نود أن نبين الحقائق الاتية: تم تدوين اقوال المتوفى الموقوف عامر سربوت زيدان من قبل الهيئة القضائية في 14\1\2012 بالاعتراف المعزز بكشف الدلالة على محل تنفيذ الجريمة بحضور تسعة قضاة والذي تم تصويره وهذه الاقوال بالاعتراف هي الوحيدة الخاصة به والتحقيق اقتصر على هذا الاجراء فقط من قبل القضاة اعضاء الهيئة ولايوجد اي تحقيق اخر سواء من ضابط شرطة او محقق”.
واضاف: “بعد اكمال الاجراء التحقيقي في هذه الفقرة تم فحص جميع الموقوفين في القضية ومن ضمنهم المتوفى عامر سربوت زيدان من قبل لجنة طبية من معهد الطب العدلي.واوضح “ان المتوفى عامر سربوت زيدان كان يعاني من المرض وتم ارساله الى عدة مستشفيات منها مستشفى الكندي ومستشفى ابن النفيس ومعهد مكافحة التدرن واخرها مستشفى مدينة الطب التي ادخل فيها بتاريخ 7 من الشهر الجاري ولغاية تاريخ وفاته علما ان طبيبا اختصاصيا يحضر باستمرار لفحص الموقوفين كذلك زيارة يومية من الطبيب المتواجد في الموقف اصلا” .وتابع بيرقدار “تم ارسال جثة المتوفى الى معهد الطب العدلي للتشريح وبيان سبب الوفاة وقد ظهرت النتيجة الاولية للتشريح بان سبب الوفاة اسهال شديد وانخفاض بالضغط وتوقف الكلية وتم تسليم الجثة الى ذويه في 20 من الشهر الجاري”.
وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قد كشف في بيان لمكتبه المؤقت عن مقتل احد افراد حمايته متأثرا بجروح بعد حجزه في احد السجون لمدة ثلاثة اشهر.
وأرفق مجلس القضاء الاعلى في بيانه نسخة من تقرير معهد الطب العدلي، الصادر في الحادي والثلاثين من كانون الثاني الماضي، جاء فيه: “أجرينا الفحص الطبي العدلي على الموقوف عامر سربوت زيدان وذلك في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الثالث والعشرين من كانون الثاني وكانت النتيجة: (لا أثر للشدة ظاهريا على مختلف نواحي الجسم في الوقت الحاضر).
المصدر:الصباح