الاسم: مرسب- شارع الأطباء في قضاء الرفاعي
------------------------------------
سادتي إن مهنة الطب هي مهنة إنسانية بحتة و على من يحملها أن يترجمها أفضل ترجمة بانعكاسات على التطبيق في الحياة اليومية . لكننا لاحظنا في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة و هي إن اغلب عيادات الضماد التي يديرها ( المضمدين) و التي تعتبر ذات حساسية في التعامل من خلال احتكاكهم بالمواطنين البسطاء المرضى حيث أصبحت عياداتهم و مع كل الأسف و لا نشتمل على الجميع بل بعضهم مركز تجارة من خلال إجلاس المضمد صاحب العيادة شخصا آخر ليس ذو خبرة بدلا منه و الآخر يجلس و يتم تقاسم الأرباح التي تدر عليهم مناصفة و مع الأسف فان معظم الذين يعملون في هذه العيادات ليسوا ذوي خبرة بل لا يمتلكون القدرة على ابسط الأمور و هي (زرق الإبرة) .
و مرسل القضية ممن تعرضوا لهذه الحالة و هي إن احد المضمدين الذين يعملون في شارع الأطباء قد قام بزرقي إبرة عضلية و ما هي إلا فترة زمنية قليلة حتى تورم الجزء الذي حقنت به و عند عودتي للمضمد و معي احد أقربائي بدأنا بالتحدث معه و حول ما إذا كان محل الضماد يعود إليه فبين لنا إن العيادة ليست له بل هو يعمل كبديل للمضمد الأصلي الذي فتح هذه العيادة باسمه ( إجازة فتح ضاد) و انه مستعد لدفع كافة الأضرار التي تعرضت لها و لكن بشرط عدم الايشاء به أمام صاحب العيادة الأصلية .
و مع الأسف عند استفساري عن بعض عيادات الضماد و من يديرها تبين إن هذه الحالة أصبحت طبيعية لدى معظم المضمدين هو إجلاس بدلاء لهم في العيادات الخاصة بالضماد و كثيرا ما تحصل مثل هذه الأخطاء كزرق الإبر و وصف العلاج و تحل بدفع مبلغ مادي كخسارة للمضمد .......... و أنا الآن اطرح استفساري و سؤالي للإخوة من يهمهم الأمر في دائرة الصحة هل هكذا أمور صحيحة و قانونية أم إنها خاطئة و إذا كانت خاطئة فأين الرقابة و التفتيش و أين دور الجهات العليا في الحد من هكذا ظاهرة إن أرواح الناس هي أمانة و ذات أهمية بالغة و من الضروري إيقاف هذه الظاهرة و متابعة العاملين في عيادات الضماد و خبرتهم و هل إن العيادات التي يعملون بها هي باسمهم أم لأشخاص يجلسونهم كبدلاء ؟ فمن الممكن لأي مضمد إجلاس شخص آخر لا ينتمي للصحة بدلا عنه لذا فالأمر خطير جدا و يجب تحديده وإخضاعه لقوانين صارمة كان تحدد فتح عيادة الضماد بسن الثلاثين فما فوق و أن يكون المشتغل بها ذو خبرة و مهارة عاليتين لذا فلا يجب ترك الحبل لكل من هب و دب و أرجو النظر في قضيتي هذه بعين الأهمية و الاعتبار .