انفجارات كربلاء دعوة ومناشدة- سلام المهندس/كربلاء
Wed, 21 Mar 2012 الساعة : 10:35

(إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني)
..أولا نعزي أهلنا في كربلاء بما أصابهم من مصاب اليم بانفجارات اليوم والذي راح ضحيتها أهلنا في كربلاء الذي لاحول ولاقوة إلا بالله
) ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدوّ والآصال) كلنا علم إن البعث القذر الشييفوني , الذي بدى يعبث في دماء العراقيين بحرية متكاملة , وكررنا مرارا في مقالاتنا العدو واضح ولابد أن نكون أذكى منه ولابد أن نعلن صراحتاً ,,كلا للشراكة المكبلة اليدين كفى للشراكة اللعينة تكبل اليدين وتمهد الطريق لسفك دماء شعبنا وكفى لسفك هذي الدماء البريئة, خلال 9 سنوات إلى هنا لابد نرفع يدينا ونقول لا إلى هنا لابد نخلط الأوراق ونعيد الحسابات. أيها البعثيين المتسترين بعباءة الإسلام والتكفيريين الذين اشتريتموهم بذممكم اللعينة من الوهابية والقاعدة التكفيري لتنفذوا مخططاتكم على شعبنا هنا ستبدأ مرحلة جديدة من حياة العراقيين إنشاء لله .
سيدي نوري المالكي رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة. قل لهم (لا) لهذا الحد كفى أنت سيدي من أمنك الشعب نفسه وروحه ودماءه ,واجب عليك المحافظة على تلك الأمانة التي أختارك الشعب من اجلها وتعلم علم اليقين أن وراء كل مصائب التي تمر على العراق, هم البعثيين وأزلام النظام صدام المقبور هم وراء كل تلك الانفجارات ولدينا كثير من الأدلة والشراكة التي كبلت يديك هم مشتركين أيضا بتلك الجرائم وقد بانت الحقيقة وخاصة قضية الهاشمي وغيرة من الشركاء ظهرت للسطح وما كانوا يفعلون بالشعب والمشاركة الفعلية بتلك الجرائم .
سيدي القائد العام للقوات المسلحة .. ارفع يديك وقل (لا ) كما قالها حبيبنا الإمام الحسين عليه السلام الذي واجه يزيد ابن معاوية ورفض بيعة يزيد صاحب القرود والخمر.. انه من يقوم بقتل أهلنا في كل مكان في العراق بتفجيرات كافرة خارج عن الإسلام هم نفسهم قرود وخمارة البعث الذي أبدلوا ثيابهم القذرة ليلطخوها بثياب الإسلام والإسلام براء منهم الإمام الحسين عليه السلام واجه الظلم حتى يستقيم الإسلام ولم يبايع يزيد ابن معاوية القرد الخمار حتى يستقيم دين محمد ونحن لابد أن نقول لا لتلك شراكة القرود المندسين وقلوبهم مع البعث الكافر, هل معقولة غاندي استلهم من نهضة الحسين ومبادئها لينتصر ويحرر وطن كامل بدون سفك قطرة دم الم يقل غاندي (تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما وانتصر)
فعجبا نحن من ارض الحسين ولا نعرف كيف ننتصر ..
سيدي اكرر الشعب العراقي أمنك كل نفس عزيزة فقل لهم (لا) كلا دم شعبي فوق كل اعتبارات اقلب الطاولة عليهم
نحن نصبوا إلى دولة العدل والكرامة والحرية إلي حرمنا منها صدام المقبور فكفا ذبحنا ..
قال الله تعالى ) أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )
سيدي قائد القوات المسلحة نوري المالكي.. أعلنها ثورة عليهم وليكن ما يكون ,أفضل من أن نبقى متكتفي الأيدي والأرامل تزداد آلما وحصره على زوجها وابنها, ونحن نذرف الدموع ونكتفي بالمواساة, لنتعلم جزء بسيط من نهضة الحسين ,التي انبثقت منها ثورات الذي تعلم مبادئها غيرنا ونحن بقينا ساكتين على ما يجرى لنا من ظلم فالذي يقتلنا ظلمنا ونحن من أهل الحسين عليه السلام لا نقبل ولا نرضخ للظلم الم يقل الإمام الحسين عليه السلام (إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
سيدي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المحترم... نحن أحرار , وتعلمنا أن نكون أحرار , وكنا نتشوق للحرية وعبادتنا لله هي للشكر على ما انعم الله لنا في العراق من خير ونشكر الله ونحمده أن الله أرانا مصير الملعون صدام وما آلت إليه جرائمه إلى مقبرة ومزبلة التاريخ, نعم سيدي أعلنها ثورة كاملة على البعث واجتثاث البعث من الجذر وهؤلاء الشوفنين الذين يعتبرون نفسهم فوق الكل .. لا للمصالحة ألان نقول كلا للمصالحة حتى لو تطلب رميهم خارج حدود العراق مثلما فعل الملعون والمقبور صدام سابقا بشرفاء العراق وهجرهم وعذبهم وأذاقهم المر ...
قال الله تعالى وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
كثير من ضباط البعث ومراتبها والمنطوين تحت راية الجيش والوطن فوق كل شيء لحد هل اللحظة ,عندهم ولاء للبعث الكافر وكذلك ضباط الشرطة ومراتبها وأكثر دوائر الدولة الذي اندسوا فيها البعثيين مثل السم الخارق ولائهم للبعث الذي ألان ينهش في لحومنا ويحرقها لإفشال العملية السياسية وجعل العراق غير حر والأمان و الأمان لابد يناله ابعد بيت في أي مكان في العراق وهل هؤلاء تنتظر منهم خيرا مادام نفوسهم في تلك الصورة وعدنا الأدلة موظف بعثي كان يأخذ بزمن صدام المقبور راتب لا يتجاوز ال5 دولارات ويدافع لحد هل اللحظة على النظام المباد والأن يأخذ أكثر 1200 دولار وما راضي هل تنتظر من هل الموظف وغيره بالالاف خيرا ..
أناشد كما ناشدت سيدي رئيس الوزراء ,أناشد حكومتنا المحلية بكافة أعضاءها وأقول الميزان ذو كفة واحدة واليد الواحدة لا تصفّق ليكن الملف الأمني كاملتا وبكل الصلاحيات بيدكم وانأ حسب استقرائي للواقع سوف تتغير كثير من الأمور وسيزداد التحسن إلى الأفضل واخلطوا الأوراق من جديد مع متابعة السيطرة كافة بجولات تمويهية وكل من يتهاون الأفضل أن يجلس في البيت أفضل من واجب فاشل واستهتار يروح ضحيته الأبرياء الذي لاحول ولاقوه لهم إلا بالله العظيم ...
ادعوا الله أن يحفظ كربلاء وأهلها ويحرسها وتبقى منبع الشرفاء الأصيلين
بقلم سلام المهندس/كربلاء