اليوم مع زيد وغدا مع عبيد!-حيدر حسين الراضي- بغداد
Sat, 17 Mar 2012 الساعة : 11:22

مااحرانا في كل موقع وعلى اي مستوى من المسؤولية ان نتحرى الحقيقة ولانحيد عنها... الحقيقة تعني الصدق والصدق سمة من سمات المؤمنين بينما الكذب سمة من سمات المنافقين بل هو ابرز سماتهم واولها... وكقول الرسول العظيم "" اية المنافق ثلاث... اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان" ... واذا كنا جميعا ملزمين بان نكون صادقين مع الله ومع انفسنا ومع الناس فان الامر يكون الزم لمن يتصدى للمسؤولية.... للاسف الشديد بعض الجهات المسؤولة عن قطاع الرياضة بدات منذ فترة غير قصيرة وبدلا من تقدم دعمها وتكريس جهدها باتجاه الرياضيين عبر الاشتراك في الدورات والمسابقات الدولية املا بتحقيق انجازات يرفع من خلالها علم العراق الحبيب.... للاسف بدلا من هذا يتوجه الدعم باتجاه بعض الصحف والعاملين فيها املا بتبيض وتزويق من هو يتربع على قمة الهرم بتلك المؤسسات التي كما يعرف جميع المهتمين بالشان الرياضي لاهم لها سوى الايفادات والسفرات المكوكية طيلة ايام السنة تاركين الحبل على غاربه ولذلك غاب الانجاز الرياضي وتواصل التقهقر في مستوى الالعاب حتى وصل الى القاع ولازال بعض المطبلين يتحدث عن التقدم الكبير الذي تسير عليه رياضتنا ولانعلم على من يضحك هؤلاء ... كيف لنا ان نتقدم والبعض لازال يتحدث عن الانتصارات الباهرة التي تحققت بدورة الالعاب العربية التي لم نحرز فيها اوسمة سوى بلعبة او لعبتين مع اننا شاركنا باغلبها! وهل نعتبر اوسمة مسابقة البليارد دليل تقدم رياضي !...من المضحك ان نطالع بعض كتاب التقارير عفوا المقالات ممن امتهن مهنة التلميع منذ عقود خلت واصبحت شغله الشاغل وواسطة عيشه ... وهم يحولون الهزائم الى انتصارات والسراق الى شرفاء والعكس صحيح فهم ممسكون لاقلامهم بانتظار وصول الحبر (الاخضر) ولا توجد مشكلة يتجهون يمينا ام شمالا
المهم التمويل مستمر ولايهم ان زعل زيد على عبيد اليوم مع زيد وبعدها مع عبيد ولكن فاتهم ان الله لهم بالمرصاد ... قال الله تعالى في كتابه الكريم( لايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)