الفتلاوي بين التقييم والجحود وقفة استنكار واستكبار لاهالي الناصرية ؟!-هيثم محسن الجاسم

Thu, 15 Mar 2012 الساعة : 13:33

اتساءل بحيرة واندهاش ؟
كيف نضع الرجل في مكانه المناسب  ؟ ونحن نوزن اعماله بميزان استقر على ارض رخوة ليكون مائل الكفة حجودا ونكرانا لعمل لم يكن جميلا على احد بل كان العمل وفاءا ونبلا بحق وطن يستحق اكثر ان نكون له عبيدا وخدما لشعبه .
واتساءل عن الذي اراد لهذا الميزان ان يكون مائلا ليضيع عمل المؤمنين من ابناء العراق لغاية لاتدركها الابصار ولكن تدركها العقول الوطنية الصادقة .

 هل هي مدينة الناصرية التي خدمها وسهر على امنها طوال اربع سنوات حتى بات الناس يرددون اسم الفتلاوي عند كل ازمة امنية  اكثر من اورنمو او حمورابي  بالرغم من شهرتهما العميقة بالتاريخ  لانه لامس شغاف القلوب الخائفة ان تذهب نعمة الامن عنهم لان الله جعل الاسباب وكان الفتلاوي من اسباب تلك النعمة التي توقف ربيعها اليوم مع اذاعة خبر نقله الى بغداد ليشغل منصبا دون استحقاقه وهو راض مادامت القيادة ترى ذلك  . وهنا يبرز للعيان تساؤل متواضع هل سالت تلك القيادة اهالي الناصرية عن سفر الفتلاوي السنوي  أم قرات كتب اهل العراق لابي عبد الله الحسين يستقدمونه للعراق لمبايعة وكان ماكان جحودا وكفرا لحقة ان نكلوا بكتبهم وكما قال الفرزدق قلوب الناس معك وسيوفهم عليك .

ام تعتبرالقيادة  الامر ليس من شان الناس التدخل بالامور الحكومية بل شان مجلس المحافظة او بعض الافراد المحسوبين على احد الاحزاب المشتركة بالعملية السياسية وبهذا تركن الديمقراطية عرض الحائط الا في الاحوال التي تحتاج اليها الحكومة لفبركة الامور لاغراض سياسية او انتخابية او مصالح حزبية او عشائرية عشية الانتخابات البرلمانية ليكون الضحية موظف امني في الحكومة وهذا لايؤثر على تشكيلة الحكومة ولكن يؤثر على استقرار الامن ومايتعلق به من ارواح وممتلكات المواطنين في المحافظة وهذا لايهم اكثر المسؤولين المصابين بافة الحزبية والعشائرية والانانية .

الم يكن من الانصاف سؤال الناس عن اداء الرجل وماعمل للمحافظة لكي يقيم وينصف بدل الجحود الذي لقيه من القيادة الحكيمة باحباط عمله وتصغير شانه بعدما فعل ماعجز عنه السياسيين ورجال الدين لتهدئة العروق المتوترة للانتقام واثارة البلبلة بانواعها لاشاعة الفوضى والخراب في عموم محافظة ذي قار والامثلة كثيرة .

عندها يكون انصاف الحكومة عادلا ومنصفا لنرى ابناء العراق الاشاوس يمتطون سنام القيادة لا ان يحشرون في زوايا معتمة حجودا ونكالا بهم .

اكتب الكلمات بعدما سالني الناس ان اترجم مشاعرهم من قرار الحكومة بنقل الفتلاوي الى بغداد وثانيا حشره في منصب لم يكن لامثاله بعدما اثبت ميدانيا كيف يمسك زمام الامن ليحافظ على ارواح وممتلكات الناس المتعطشين لقيادة امنية قوية وقادرة كما تجسدت في شخص اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي .

Share |