تساؤلات مشروعة-الاستاذ الدكتور عبدالكريم نصار.بغداد

Tue, 13 Mar 2012 الساعة : 14:06

التساؤل يبقى قائما الى متى يبقى الصمت ازاء قضية تابعها العراقيين من خلال شاشات التلفزة وانشغل بها البرلمان جلسات عدة وحاول الفاسدين من خلالها استعراض عضلاتهم وارتفعت اصواتهم عالية .تارة يحاولون ارهاب الحق وتارة اخرى يحاولون ترغيب الرجل الذي اخذ على عاتقه ان يتصدى لحلقة كبيرة من حلقات الفساد التي انكشفت للقاصي والداني في امانة بغداد الا ان محاولاتهم جميعها باءت بالفشل فلم يعد امين بغداد امينا ولم يتراجع الرجل الشهم عن مبادئه ويقينا ان قيمه واخلاقه وقبل هذا كله ايمانه المطلق بعدالة القضية التي خاض غمارها وهي قضية العراقيين الذين اختاروه ان يكون صوتهم في قبة البرلمان ولكن اجد ان هذه القضية تطرح امام انظار المواطن تساؤلات عدة من بينها لماذا هذا الاصرار على هذا الفساد سواء من قبل بعض البرلمانيين او بعض من افراد الحكومة وكان الاجدر بكتلته ان لا تضع نفسها في مثل هذا الاحراج والاجدر بممثلي الشعب ان يغلق الباب بوجه الريح ويستريح وان تشمر الحكومة عن ساعديها وتعلن بوضوح كلمتها وهي كلمة الحق وان تضع الرجلين في الميزان تحاسب الفاسد وتثني على الشريف هذا منطق الحق وهذا منطق العدالة . اما غير ذلك يثار الاتهام بوجه الجميع هل يجوز التستر على الفاسدين بهذه الطريقة وهذا فيه احتمالين لا ثالث لهما اما ان يكون بقاء امين العاصمة فيه خدمة غير مشروعة للاخرين او ان التنصل عنه سيكشف اوراق قد تسبب الصداع لهم وهذين الاحتمالين الاحلى فيهما مر.ومازالت ايها الاخوة ممثلي الشعب الفرصة امامكم قائمة الادلة التي قدمت تكفي للجميع ان يقول كلمته كلمة الحق وبغداد هي بغداد الجميع وتستحق منكم انقاذها ولو بالكلمة الصادقة لا يليق بكم ان يقال عنكم ان بغداد اصبحت خربة في زمانكم انقذوا بغداد يااحبتي الكرام وشدوا من عزيمة الرجل الذي انبرى بنفسه وقال كلمته لا نفاق فيها ولا ينتظر طمعا بذلك انما دفعته غيرته على اهله وشعبه يستحق منا جميعا الاستاذ شيروان كل التقدير والاحترام لقد اديت ما عليك. وننتظر الاجابة التي تثير قلق المواطن من اصحاب القرار الذين مازالوا مصرين على عدم غلق ملف الفساد الذي فاحت رائحته تحت قبة البرلمان. نبقى ننتظر؟؟؟

Share |