اغتيال المختار -جلال التميمي

Mon, 30 May 2011 الساعة : 23:16

علي فيصل اللامي مختار جديد لتاريخ زمنه لا يتوقف. لم يأتي المختار الجديد عن طريق الصدفة بل جاء هذه المرة عن طريق الدستور وقوانينه هذه المرة يكون القصاص عن طريق القانون الوضعي ولو كان عن طريق القانون الإلهي لكان أنجع في تحقيق العدالة وبما إن العدل فيه المساوة لكن هناك فرق بين العدل والعدالة.
ان قصاص المختار علي اللامي متوقف على تنفيذ السلطة التنفيذية فالرجل لاتقيده الإملاءات السياسية فدرئها بكل قوة رغم مخاطر الطريق ووحشته فلم يسكت عن الحق رغم عذاب السجن وزيف الأباطيل ظل المختار صابراً ليودي دورا رائعا في نصرة الحق يقول المختار أبا زينب إن الضمير والشرع والمسؤولية التاريخية ركائز مهمة في تطبيق قرارات هيئة اجتثاث البعث التي غيرت بضغط سياسي إلى مسمى هيئة المسائلة والعدالة لماذا القصاص أيها المختار الجديد ؟ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . لماذا لأنطوي صفحة البعث ونبدأ بالمصالحة الوطنية ؟ دماء الشهداء ستكون الفيصل ماذا نقول لعوائل شهداء المقابر الجماعية هذه المقابر التي تجاوزت المئات . أيها المختار هل أنت راض عن عملك ؟ ان تنصروا الله ينصركم والله انه عمل يرضي الرب إني عملت بإخلاص وتفاني منعت عودة شياطين الأرض إلى السلطة وحاربت هذا الفكر الأرهاربي الذي قيد الحريات ومنع الشعائر الدينية وقتل العباد فأصبح الإنسان العراقي بهيمة تساق في كل وقت تحت شعار وحدة حرية اشتراكية. من أين استمد المختار الشرعية ؟ إذا قصدت الشريعة الدينية فالمصداق واضح في فتوى الشهيد محمد باقر الصدر وأنا مؤمن بهذه الفتوى لأنها صادرة من مرجع من مراجع الحوزة العلمية هذه الفتوى الخالدة التي حرمت الانتساب إلى حزب البعث وان قصدت الشريعة القانونية فالدستور واضح في المادة السابعة. أيها المختار تشمت هدهد العراقية حيدر الملا بمقتلك ؟ لا غرابة في ذلك من أحب عمل قوم حشر معهم نحن نحشر مع الشهداء فهذا محمد باقر الصدر وهذا عبد الصاحب دخيل وهذا عارف البصري إني استودعكم الله خيرا الله الله في عوائل الشهداء وان قصرت في شيء فالعذر إليكم سلامي إلى احمد الجلبى ومحمد الموسوي وكمال ألساعدي والى كل شريف تضرر من إذناب البعث

 

Share |