سمعت ولم اشاهد الافعال المأسوية التي تعرض لها بعض الشباب العراقيين وانا استغرب بأن الشرطة العراقية قتلة هؤلاء ولو كان هناك توجيه حقيقي من وزارة الداخليه لكان الامر مختلف فالامكان القاء القبض عليهم والتحقيق معهم وارشاده وتوجيهم واستدعاء اولياء امورهم وفي اعتقادي ان الصوره التي شاهدتها محموله في سيارة الشرطة هي لقتيل وجد على قارعة الطريق وان العناصر المنفذة لهذا العمل المشين هي التيارات الدينيه المتشددة او عناصر دخيله ارهابية من جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي جندتها اسرائيل لنشر الرعب والخوف في صفوف الشياب على اعتبار هؤلاء من ( عبدة الشيطان ) والجميع يدرك ان ظاهرة الايمور منتشره في الدول الغربيه وان الشاب العراقي ميال لتقليد الشباب الغربي لانه يرى في ذلك نوع من التحضر والتجديد في اللبس والمظهر , لذلك ارى ان كانت المعالجة تقوم بها الدوله فمن الافضل معالجة هذه الظاهره بشكل قانوني واصولي بالرغم ان الدستور لم ينص على محاربة الحالات الشاذه وترك الامر للمجتمع واصحاب الحل والعقد بتوجيه وتقويم الانحرافات لا للقتل والترويع الذي لامبرر له