ماذا يريد فخري زنجنة من نقابة الصحفيين العراقيين ؟-جواد كاظم إسماعيل-الناصرية

Sun, 11 Mar 2012 الساعة : 16:29

في مستهل القول لابد ان نعرف من هو فخري كريم, أو بالأحرى فخري زنجنه؟ حتى نستطيع ان نكتشف مقاصده ونواياه من مهاجمة نقابة الصحفيين بين الحين والأخر ..ف فخري كريم هو احد زعماء الحظوظ الذي برز اسمه من خلال قربه إلى السيد رئيس الجمهورية وأستثمر هذا القرب لدعم مؤسسته المدى وبعض مشاريعه الأخرى , والرجل حسب المعطيات التي توفرت لدينا انه يجيد فن اللعب على الحبال ,مثلما كان يجيدها ويمارسها أيام معارضة الحزب الشيوعي للنظام البائد خارج البلاد لاسيما في الفترة التي كان فيها الحزب يمارس نشاطاته في لبنان ,, انا هنا لا أريد التعمق في تفاصيل سيرة الرجل ونشر غسيلها على الصحف لأترك ذلك لرفاقه الذين يعرفون المزيد وهم من يتكلمون يوما عنه حين تصيبهم لساعته, وبصراحة انا لا اعرف الرجل الا يوم الانتخابات الأولى لنقابة الصحفيين العراقيين التي جرت في قاعة فندق منصور ميليا والتي فاز بها الأستاذ مؤيد اللامي فوزا ساحقا على منافسيه, ومن يوم هذا الفوز كشر زنجنه عن أنياب حنقه وحقده للأسرة الصحفية التي لم تحقق له رغبته بانتخاب من يريد هو لا كما أرادوا هم ..! حتى ثارت ثورته وقام بلملمة مجموعة من الذين سال لعابهم على منصب فخري كريم وعلى أموال وموقع فخري كريم وحاولت هذه المجموعة ان تطعن بشرعية الانتخابات من خلال تقديها طعن إلى المحكمة الاتحادية لكن المحكمة ردت طلب جماعة فخري كريم وانتصر صوت الصحفيين الذي انتخبوا نقيبهم بمحض إرادتهم وقلدوه مسؤولية المسيرة لمراحل يقدرها العمر الزمني للدورة الانتخابية و ظرف البلد ورغم كل المحاولات البائسة بقت نقابة الصحفيين صامدة وبقى نقيبها يعمل ليل نهار من اجل تحقيق بعض المكاسب للأسرة الصحفية وهو عابرا كل الطرق بثقة عالية ولم يكترث للصوت النشاز الذي يصدر من هنا او هناك , لكن ظل فخري كريم يهاجم النقابة ونقيبها كلما حانت له الفرصة التي يراها تخدم أغراضه, حتى اننا بتنا لانرى يوم الا ويطلع علينا زنجنه وجماعته وهم يكيلون تهم باطلة لمسيرة النقابة ولشخص نقيبها ؟ لا ادري لحد اللحظة ماذا يريد فخري كريم من نقابة الصحفيين ؟ الا تكفيه المناصب والأموال التي يمتلكها حتى صارت النقابة حلما لطمعه ؟ ثم الا يعترف فخري كريم بان أساس تجربة الديمقراطية هي الانتخابات وهي التي أفرزت قيادة النقابة وأفرزت النقيب لدورتين متتاليتين وإذا يروم المنافسة للاستحواذ على النقابة فلماذا لم يدخل ميدان الانتخابات وصناديق الاقتراع هي من تفرز الأصلح والأكفأ لنقابتنا ؟ النقابة العتيدة التي ظلت صامدة رغم سهام الإرهاب ورياح المؤامرات الصفراء,
ان الصفعات التي توالت على فخري كريم وجماعته نتيجة نجاح وبروز اسم الأستاذ مؤيد اللامي محليا وعربيا وعالميا جعلته يظهر لنا اليوم بخزعبلات وفرية جديدة من خلال صحيفته المدى التي ما انفكت من التطاول على كل الرموز الوطنية والدينية في العراق .؟ أعتقد ان محاولات فخري كريم هذه سيما الأخيرة منها هي متوقدة بنار الحسد والحقد على شخص نقيبنا اللامي الذي حاز على حب وتقدير الجميع بالإضافة إلى قرب اللامي من حكومة المالكي .. نعم يافخري كريم نحن مع المالكي ضد كل المؤامرات المحلية والإقليمية والدولية ... نحن مع دولة رئيس الوزراء عيون ساهرة من اجل سلامة الوطن سلامته من شر الأشرار نحن مع المالكي لأنه مع الوطن ولأنه معنا فبماذا يغيضك هذا ؟ أرجو أن تكون رسالتنا لك واضحة وبليغة فأن نقابتنا التي بنيناها بالدم لايمكن ان تكون سهلة المنال لهذه المزايدات وان أعضاء الهيئة العامة هم من يدافعون عنها حين يداهمها الخطر لاسمح الله مثلما هم مشروع تضحية من اجل بناء عراقنا الجديد فهل وصلتك رسالتنا ام لازال لديك بقايا من الطمع للاستحواذ على هويتنا التي ترسخت سلطة رابعة بحق تتوازى في مسار التنافس الوطني مع بقية السلطات لبناء أوتاد دولتنا الديمقراطية الوليدة ؟؟ة.

Share |