السؤال الذي يطرح نفسه هل الأكراد مع الدولة ألأتحادية أم الدولة ألأتحادية مشروع لتأسيس دولة كردية تضم أكراد تركيا وإيران والعراق ؟
الحقيقة هناك الكثير من التخبط للسياسيين ألأكراد خصوصاً في مايتعلق بالقوانين الدستورية عندما يتعارض الدستور مع أرائهم وطموحاتهم يلجأون الى التوافق السياسي أما لم يتعارض فيرفعون شعار الدستور ومن الواضح أن السياسيين ألأكراد أفضل من السياسيين العرب على ألأقل هم يقفون الى جانب شعبهم و يحققون مطالبهم على العكس من السياسيين العرب .
أما في مايتعلق بالثروات النفطية فاللأقليم 17% من الميزانية ألأتحادية إضافةً الى رواتب البيشمركة على حساب وزارة الدفاع العراقية كما هنالك ثروة نفطية تصدر من الأقليم الى الدول الأخرى وقد بلغت في عام 2011 ثلاث مليارات دولار لم تعطى الحكومة ألأتحادية فلساً واحداً , .
وهناك تجهيز كبير لقوات البيشمركة بأسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات والمدافع والطائرات مما يجعله جيشاً نضامياً أقوى من الجيش العراقي ففي محافظة كركوك عندما تدخل قوات البيشمركة الى هذه المحافظة لايستطيع الجيش العراقي منعهم من الدخول او اعتراض طريقهم .
كما ذكر محمود عثمان على قناة الأتجاه الفضائية أن ألأكراد امة كبيرة كبقية الأمم الأخرى مثل العربية ولها الحق في تأسيس دولتها متى تشاء .