تتعرض السيدة وزيرة المرأة في حكومة المالكي الى هجوم شرس من قبل عدد من الحثالات الذين اصابتهم لوثة النفاق وحب الدنيا والملذات الزائفة من كتاب وصحفيين وبعض السياسيين ورؤساء مؤسسات يساريين وعلمانيين( بحسب إدعائهم) ومن هواة جلسات الخمر والثرثرة الفارغة والترويج للفكر المنحرف والمعادين لروح الاسلام والذين اتبعوا الهوى فأضلهم عن السبيل.
يكتب هؤلاء ويتحدثون وينشرون مقالاتهم المسمومة في مواقع الكترونية وصحف ورقية ويتحدثون في الندوات والجلسات الخاصة ويروجون الاكاذيب ضد السيدة إبتهال الزيدي وزيرة المرأة ويتهمونها بالخروج عن الدائرة التي رسموها هم ويرون ان الخروج عنها انما يمثل خروجا عن معايير الديمقراطية وحرية التعبير ودور المرأة في الحياة العامة وربما عدوا آراءها وتوجهاتها وسياساتها في ادارة الوزارة منافية لروح التجدد والتطور القاصر والمرتبط بصياغات مريضة تتناسب وميولهم واهواءهم الفارغة.
هؤلاء الجبناء من مروجي الاكاذيب وكلما شعروا بفشلهم وادركوا حجم فسادهم وتيههم وضلالتهم ازدادوا غيا وارادوا لاقوالهم ان تشغل مساحة كبيرة عبر مواقع الكترونية ووسائل اعلام متعددة ومن بينها الفيس بوك مطالبين الوزيرة بالعودة عن سياستها المعتدلة والملتزمة بالقيم والافكار والاخلاق والتربية الحقة والفهم العالي لدور المرأة وضرورات حياتها التي لاتخرج عن المعايير القيمية والاخلاقية وبما يتلاءم وروح الاسلام العظيم.
اقول للسيدة وزيرة المرأة :إننا معك في كل جهد يضع المرأة في مكانها الصحيح الذي يريد لها هؤلاء ان تغادره الى حيث الوضاعة والانحلال والمساهمة بتفكيك المجتمع ومنع الناس من أن يؤدوا دورهم القيمي والانساني الخلاق.