من يمول مؤسسة فخري كريم حتى صارت أمبراطورية للفتوى؟؟ -جواد كاظم إسماعيل - الناصرية

Tue, 6 Mar 2012 الساعة : 15:54

منذ أن أعلنت عن فكرة تأسيس مؤسسة ثقافية وإعلامية تحمل أسم ,, القيثارة ,, حتى انهالت علي ّأسئلة من كل صديق وزميل تستفهم وتستفسر عن كيفية تمويل هذه المؤسسة كوني لا أملك أرصدة في البنوك الإماراتية ولم أعرف أني من أصحاب الثراء المصنفين بالدرجات المتقدمة لدى غرف التجارة , لهذا فقد تنوعت الاسئلة حتى ترادفت تحمل في طياتها تفاسير شتى فمنها قريب ويريد ان يكون جزء ا ً من هذا المشروع الثقافي بعد ان يطمئن على مستقبل عمر هذه المؤسسة التي أعلنت عن نفسها دون أن يكون لها رصيد مالي يجعلها تكون على قيد المنافسة وهي بكل عافية دون ان ترافقها علل التعثر والتوقف ثم الاندثار لاسمح الله , ومنها أراد المعرفة من باب الفضول وأخرى أنطلقت من منطلق الحسد وأخيرها كان ينطلق من باب الحقد الذي لا أجد له مبرر حتى الساعة , فمن بين هذه الأسئلة , أنك محدود الامكانية المادية ,فكيف تشرع بهكذا خطوة .؟ وهل هناك جهة تقف خلف هذا المشروع؟ وهل المؤسسة مستقلة أم أنها مؤدلجة لجهة ماء ؟,, لايمكن ان نصدق انك ستقوم بهذه المهمة دون ان يكون هناك دعم خفي,؟ حاولت حينها أن أصنف تلك الأسئلة فلم أجد تصنيفا يليق بها غير أنني تطارحت مع نفسي بأسئلة مغايرة,,أذا كان هناك مبرر لأسئلة الاصدقاء والزملاء هو نابع من توفر الغطاء المادي لمشروعي فلم ً لانسأل أنفسنا ونقف أمام بعض المشاريع الاعلامية الضخمة ونستفسر عن كيفية حصول أصحاب هذه المؤسسات على كل هذه الاموال وهذا البذخ الكافر الذي يبرز بمناسبة وبدون مناسبة لكنه يظهر حتى يجعل لوجوده صدى وبريق لافت؟ لمَ لانسأل فخري كريم مثلا عن مصدر الاموال التي حصل ويحصل عليها حتى أستطاع تمويل مؤسسته المدى ومشاريعه المتنوعة الاخرى ؟فأذا كنت أتعرض الى الأسئلة بسبب العوز المادي فلم َ لانطرح الاسئلة على اصحاب الكروش من اين حصلوا على الاموال ومن هي الجهة التي تقف خلفهم؟ الحقيقة أني لاأعتمد على النظريات حتى أبني عليها بعض تصوراتي حيث أني زرت ذات مرّة وبدعوة من صديق طلب رفقتي زرت صحيفة المدى التابعة لمؤسسة المدى التي يترأسها فخري كريم وقد أطلعت على فخامة المكان وعلى كثافة الكادر من الفنيين والاداريين أضافة الى عمال الخدمة والبوليس الذي يطوقها والذي جعل منها منطقة خضراء اخرى في قلب بغداد ,,المنهوبة,, وقد تجولت في المكان المخصص للمطابع فحدثني أحد العمال عن واحدة من تلك المطابع قائلا لي ان هذه المطبعة تعد اكبر مطبعة في منطقة الشرق الاوسط حيث انها تطبع خلال الساعة الواحدة اكثر من 10 الأف صحيفة , ومن هنا اعود وأرد على الأسئلة السالفة وأقول أليس من الأجدر بنا ان نغادر ساحة الفقراء ونحسدهم على عافيتهم ونتوجه نشخص أبصارنا نحو أصحاب المليارات الذين برزوا في ظل موجة الفساد المرعب الذي يعاني منه العراق والذي ظهر ذلك جليا بعد أزاحة نظام البعث المقبور في عام 2003 ..أم اننا نظل نهمس من بعيد ونحوم حول هؤلاء الذين أسسوا امبراطوريات أعلامية في الزمن الديمقراطي كمن ينظر الى ضفة البحر ويخشى التقرب الى عمقه فبصراحة أقول ان مثل هذه المؤسسات بحاجة الى عمل أستقصائي محترف لاسيما مؤسسة فخري كريم التي تحوم حولها شبهات ,, من أين لك هذا ,, ؟ فهل نستطيع القول ان الاعلام اذا تسرب له الفساد فسد بعده كل شيء..!! أذن ايها الاصدقاء لاترهقوا نفسكم بعناء الاسئلة حول مؤسستي الفتية مؤسسة القيثارة للثقافة والاعلام والتي لا أستطيع حتى الان على اصدار عدد واحد من الصحيفة التي تصدر عنها وتحمل أسمها بل عليكم أن تضعوا ملايين علامات الاستفهام على مؤسسة مثل مؤسسة فخري كريم هذه المؤسسة التي ماتركت رمز من رموز العراق الا ونالت منه ولو كان غيرها يفعل ذات فعلتها لكان منذ اول مقال يدخل ضمن المادة 4 ارهاب لكن فخري كريم ومؤسسته محصنة بأسم احد رموز الخضراء كما يبدو..!! فقط دعونا نكتفي بالسؤال من يمول مؤسسة فخري كريم بغسيل الاموال ؟ وهل هناك امبراطورية أعلامية تشبه فجري زنجنه مدعومة هي الاخرى بمصفحات مجهولة المنشأ؟؟ سؤال بري ليس اكثر .. وللحديث بقية.
 

 

Share |