السيد خيون السيد طالب في ذمة الخلود
Sun, 4 Mar 2012 الساعة : 11:40

المهندس عبد الكاظم حسن الجابري
بعيون دامعة وقلوب يعتصرها الألم فارقنا سيدنا الغالي السيد الجليل (سيد خيون آل سيد طالب) فارقناه فقيدا عزيزا نعم رحل منا سيد خيون يوم خطفه الموت منا بحادث سير وهو في طريقة لزيارة جده الحسين عليه السلام وعمه العباس نعم فارقتنا ساسيد خيون وتركت في القلوب لوعة وحرقة لفرقك
لازلت ياسيدي أتذكر ابتساماتك الفياضة التي كنت تفيض بها على أهالي قضاء الشطرة أتذكرك وأنت تلاطف الكبير والصغير بتواضع علوي محمدي نعم سيدي أتذكر كم مشكلة حللتها بعباءتك المباركة وكم شاب وشابة عقد قرانها ليكونوا بيت ينعم بحب محمد واله عليهم السلام ياسيد خيون سعيك في قضاء حوائج الناس تذكره لك الشطرة بكل الحب والتقدير إذ لم تعتذر لأحد يوما من الأيام رغم ماكنت تعاني من أمراض الكلى وألم الحصى . أتذكرك ياسيدنا عندما كنت تلاقيني وتضمني وتقول لي بابتسامتك الطيبة بلهجتك البسيطة (أبو جويدة شلونك ) كنت دوما تسال عني وعن حالي وعائلتي كما تسال عن اهلك وعن جميع أهل الشطرة .
وأنا إذ أنعاك في هذه اللحظات التي تأخذ فيها الدموع مني مأخذ اعزي نفسي واعزي اهلك السادة الموسوية سدنة مرقد سيدنا العباس بن الإمام الكاظم عليه السلام واعزي أهالي الشطرة وجميع محبيك ومريدك
نم قرير العين ياسيدي في لحدك وأنت الآن في جوار رب الرحمة وقرب آباءك عليهم السلام فارقتنا ياسيدي وخسرنا شخصا طالما أفاض الخير على مدينتنا العزيزة
فسلام عليك ياسيد خيون يون ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا مع محمد واله الطاهرين عليهم السلام


