المالكي يعتزم القيام بجولات عربية

Sat, 3 Mar 2012 الساعة : 13:49

وكالات:
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عزمه زيارة اغلب الدول العربية خلال المرحلة المقبلة لتوطيد العلاقات بين العراق وهذه الدول، مؤكدا عمق العراق عربيا، رافضا في الوقت نفسه اية املاءات من اية دولة.
وفيما اكد ان العراق انهى جميع الاستعدادات لعقد القمة العربية، شدد على ان التفجيرات الاخيرة تحمل طابعا سياسيا، في حين جدد مطالبته اقليم كردستان بتسليم طارق الهاشمي.
وقال المالكي: ان زيارته للكويت تهدف الى انهاء الملفات العالقة، أما زيارته للإمارات فتهدف الى فتح آفاق جديدة من التعاون.. فنحن فرحون جدا بوجود هذه الشركات لمشاريع كبرى يصل بعضها لأكثر من 12 مليار دولار"، مؤكدا ان العراق يسعى الى بناء علاقات مستقرة وصداقة بين الدول العربية، قائلا: "لن تنحصر زياراتي على هاتين الدولتين إنما لكل الدول العربية، وسأمضي في هذا الاتجاه كي أوطد علاقات العراق مع محيطه العربي".
واضاف رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية، ان "توطيد العلاقات بين العراق والسعودية يحتاج إلى حوار مباشر، وليس حواجز حتى لا نتحدث مباشرة".
وبشأن اتهامات البعض بوجود تدخل ايراني، نفى رئيس الحكومة وجود أي تدخل لإيران في شؤون العراق الداخلية، قائلا: اننا "نقرر سياستنا ونمضي، والإيرانيون لا يعترضون وليس من حقهم أن يعترضوا علينا"، مضيفاً أن "إيران على خلاف مع سياستنا في ما يتعلق بالكثير من القضايا".
وعن الانسحاب الاميركي، عد رئيس الوزراء الانسحاب "حقيقيا 100 بالمئة"، قائلا: "يمكن لأي شخص أن يتجول من شمال العراق إلى جنوبه، فإذا رأى جنديا اميركيا واحدا يتولى سيطرة أو لديه معسكر فممكن أن يقول للعالم إن انسحاب تلك القوات من البلاد شكلي".
وفي ما يتعلق بالتفجيرات الاخيرة، وصف المالكي تفجيرات الخميس بـ"السياسية".
وأعرب عن أسفه من أن "بعض من في الحكم يسهل الامر لمن يريد أن يضرب الحكم"، مبيناً أن "البعض يهدف إلى إعطاء صورة بأن العراق غير آمن".
واعلن ان"تنظيم القاعدة بدأ يهاجر الآن من العراق إلى سوريا وربما يهاجر منها إلى بلد آخر كليبيا ومصر أو أية منطقة يختل فيها النظام ومنطقة السيطرة".وبشأن قضية طارق الهاشمي، طالب رئيس الوزراء إقليم كردستان بتسليم الهاشمي، قائلا: ان "بقاء طارق الهاشمي خارج دائرة التسليم أو هروبه للخارج يعطي انطباعا يثبت بأنه متورط بتلك الأعمال".
وعن حقوق الكرد، قال رئيس الوزراء: ان "الكرد أصبحوا يدركون جيدا أن قوتهم ومصلحتهم ومستقبلهم مع العراق وليس مع غيره، لأن ما يحصلون عليه في العراق لم يحصل عليه أكراد تركيا وسوريا وإيران"      

المصدر:الصباح

Share |