الكاتب والاديب خليل المياح في ذمة الخلود

Sat, 3 Mar 2012 الساعة : 13:16

عدنان ذياب الشمري
بعد مرور عام على رحيل الاديب والروائي الاستاذ خليل المياح تبقى ذاكرتة في قلوب الذين يحبونة   ، كان الراحل اخا وصديقا لكل الادباء في مدينة البصرة والناصرية عندما كان يسكن مدينة البصرة اكثر من اربعون عاما عندما كان يعمل في نفط الجنوب ويمارس عمله السياسي والاعلامي في المدينة وبعدها دخل معتقلا في سجون نكرة السلمان كونه متميزا في عملة
السياسي هو وشقيقة الشهيد القاص عبد الجليل المياح قبل ان يعدمة نظام صدام في ذلك الوقت في مدينة البصرة. ترك المدينة وذهب الى دولة ايران المجاورة لمدة مايقارب سنتان ثم ذهب الى الاتحاد السوفيتي لفترة من الوقت خوفا من الملاحقات السياسية والسجون الذي تعرض لها في العراق . تعرض الراحل الى مشاكل عديدة كونة لايحترم نظام البعث ولافكره علما انه كان ثوري وهجومي في كلامه ومنظر بنفس الوقت ومحلل سياسي للمشهد العراقي الحديث وفي عام 1980
تزوج من مدينة الشطرة   من خلال  صديقا عزيزا له  في هذه المدينة ثم تزوج من احدى العوائل في هذه المدينة المبدعة التي تحتضن الادباء والمثقفين حيث خرجت الكثير من الشخصيات الادبية والفكرية في كل الجوانب فوجد نفسه بها شخصا لامعا من الطراز الاول تعلمت منه اجيال كثيرة في مجال الادب والقصة والصحافة .كان كلامة مع اصدقائة اشبه بمحاضرة ادبية وفكرية احبه الجميع من جيله والشباب له مجموعة من المؤلفات القصصية وبعد سقوط نظام البعث ذهب الى مدينة بغداد وعمل في صحيفة القاسم المشترك بصفة محرر وتعرض الى مشاكل عديدة في زمن الطائفية ولكن لم يمضي فترة طويلة في بغداد عاد الى مدينة الشطرة حيث اسس ملتقى الشطرة الابداعي والذي يضم مجموعة كبيرة من الادباء والفنانيين والصحفيين جمع هؤلاء الشريحة المثقفة في المدينة  . كان صادقا وملتزما في حياته اليومية مع كافة الناس وفي ساعة متاخرة من الليل وبتاريخ 14/3/2011 نبئنا برحيل اخينا الى جوار ربه حيث انتقل الى مثواه الاخير فارسا للقصة والرواية ويبقى خليل المياح في ذاكرة الذين يتعلمومنه الثقافة والادب ...   

 

Share |