العراق واحراج انعقاد القمة العربية- حميد الصافي الناصري- كوبنهاكن

Wed, 29 Feb 2012 الساعة : 12:56

انها مفارقه ان يصر ويكافح العراق الجديد على استضافة القمة العربية في بغداد وهو بالامس كان يعتبرها بين قوسين-القادة الحاليون الذين بكل وضوح كانت الدول العربية ترفض دخولهم او تمتنع عن تقديم المساعدة للنظام الصدامي كل الدول بل اغلبها كانت تمنع دخول العراقين الى اراضيها -والغريب والمفارقة العجيبه ان القادة اليوم الذين كانوا معارضه بالامس كل القادة والدول التي ستحضر كانت تمنعهم ال سوريه وسورية اليوم كل القاده يحضرون الا هي اي مفارقة من كان ياوي القادة الذين كانو معارضه يمنعوهم من الحضور ومن كان بالامس غالقا بابه ويده ممدوه للطاغية انذاك يحضر ونتسال اما فكر القادة العراقيين بهذه الاشكاليه والاحراج كان حري بهم ان لايوافقو ولا يقبلو بانعقاد القمه ويمكن لهم ان يؤجلوها الى سنين قادمه لعل الوضع العربي يتغير بما يلائم وقيام القمه في بغداد ولكن وقع المحذور وعلى بغدا ان تجد مخرجا لهذا الاحراج وتحاول ان تشرك سوريا في القمه قدر المستطاع والا فانها في حرج تاريخي- اين كنتم ياعرب من المعارضه العر اقيه ابان صدام ولم تقفوا على الحياد بل دعمتم صدام واكثر اعتقلتم بعض العارضه وسلمتم البعض واليوم تسلحون المعرضه السورية وانا لا اقول ان الممارسات السورية مقبوله ولكن عليكم باعطاء الحلول والاساليب التي تعين الشعب السوري-و عليه فان القمه ستكون قمة الاحراجات والمجاذبات والانقسامات على الرغم هي تنعقد في جو والعرب في صحو وان كانت مجزئة
 

 

 

Share |