طلبه العراق بين الصمت والثوره-علي حميد الطائي

Sun, 29 May 2011 الساعة : 17:52

ايام قليله جدا ويكمل الطلبه الاعزاء عامهم الدراسي وبحمد الله بماتخلل هذا العام الدراسي من هموم ومعاناه مرت عليهم ثقيله سوداء ولكنهم بعزيمه وهمه قد تجاوزوها بعد ان صبروا عليها والسوال الذي يدور في اذهانهم هل ستستمر الهموم والمعاناه في العام الدراسي المقبل ؟ هل ستبقى مشاكل النقل والازدحامات والسيطرات الامنيه تاخذمنهم الكثير من الجهد والوقت ؟ هل ستبقى سوء الخدمات على حالها دون تغيير ؟هل تبقى المناهج الدراسيه دون تغيير ؟ وهل ستبقى الكهرباء غائبه ينتظرون اليها بشوق ؟هل ستبقى الصراعات السياسيه في المدارس والجامعات لبسط النفوذ عليها ؟ هل سيبقى الوضع الامني هشا وشبح الارهاب يتجول بين اظهر الطلبه الاعزاء ؟هل تبقى التعينات على حساب المحسوبيه والوسطه ؟ وهل سيبقى الوضع الاقتصادي يراوح مكانه دون تقدم ينقذهم من كابوس البطاله
الاسئله كثيره وكثيره والحكومه العراقيه تغض الطرف عن ايجاد الاجوبه الصادقه فضلا عن ايجاد الحلول لها
عل مطالب الطلبه خياليه وغير مستحقه ؟بل انها اقل الحقوق بل ادنى الحدود لطالب العلم وهم اناس قنوعون وواجب شرعي ووطني وانساني على الحكومه ان توفر لهم ولكن هل نتوقع من الحكومه ذالك ؟ فعلى الحكومه ان تحثالخطى نحو السير ايجاد حلول سريعه وعلى الحكومه ان تدرك ان الطلبه كان لهم الدور الاكبر والبارز في الانتخابات
نعم هذه دعوى لكافه الكتل السياسيه ان تنبذ الخلافات في مابينها وان تسرع الخطى وان تبدا بمهمه وطنيه وتضمد جراح الطلبه وترفع الهموم عن طلبه العلم لاانهم هم الامل وهم عماد المستقبل ويعتمد بناء الوطن عليهم
هذا مانتمناه من الحكومه بتوفر فرص عمل وايجاد تعينات وات تحذر كل الحذر من اهل العلم وخاصه الطلبه لاان كل الثورات السابقه قاموا بها الطلبه لاانها الشريحه المثقفه املنا كبير بذتلك بعد الامل بالله تبارك وتعالى

Share |