الخميس الأسود وصمة عار على جبين الإرهاب الرسمي-علي الغزي
Sun, 26 Feb 2012 الساعة : 11:08

حمدا لله ان للإرهاب صفة جديدة وهو يتمتع بغطاء رسمي حكومي وحصانه دبلوماسيه كون الإرهاب طفل مدلل لدى النائب في البرمان والوزير ونواب بعض الرئاسات . وسوف يأتي يوما أعضاء البرلمان يطالبون براتب تقاعدي للإرهابي كونه خدم ألعمليه ألسياسيه
قبل مده ليست بالقصيرة وصل الإرهاب لعقر دار الخضراء كذلك دك حصون أكاديمية ألشرطه فلا يكاد شارعا في العراق يخلو من مجلس فاتحه .حتى بات على نساؤنا لبس السواد المستمر والعيون لا تجف من الدمع إلا وحدوث انفجار آخر . حيث بقيت كل أيام الأسبوع من انفجار إلى آخر .
ونتيجة كل انفجار نسمع التهديد والوعيد وفتح تحقيق وان الإرهاب يلفظ أنفاسه الاخيره وووووووو!!!! لكن الإرهاب ينتعش بعد كل تفجير ليستعد لعمل تفجير آخر ويسرح ويمرح نتيجة توفير الغطاء له من قبل أعلى المستويات في ألدوله .
وحتى هنالك غطاء ديني من بعض المجتهدين والأمراء الإسلاميين من خارج الحدود بحجة الجهاد وتصدير الإرهابيين .ان تفشي الفساد والفساد الإداري قد أضاف شرعيه وغطاء للإرهابيين إضافة إلى عدم تسليح القوات الامنيه والجيش والشرطة بالا سلحه المتطورة ومنظومات كشف المتفجرات ألحديثه قد ساعد الإرهاب كثيرا . حيث الاعتماد على أجهزه كشف هزيلة .
كانت حصيلة الانفجار ليوم الخميس الأسود حسب المصادر الامنيه ألعراقيه 491 شخصاً قتلوا وأصيبوا بينهم عناصر امن في سلسلة تفجيرات استهدفت سبع محافظات .نحن نتساءل هل كل العناصر الامنيه في سبع محافظات نائمة ولا تستطيع كشف أي حاله ؟ ماهو عملهم ؟ ما الفائدة من سيطراتهم ؟ إلى متى المواطن ضحية تناحر الكتل ألسياسيه ؟ متى تكون صحوة الضمير لدى بعض السياسيين اللذين همهم تنفيذ أجندات من يدعمهم .او العمل لصالح كتلهم وليس العراق !
الحقيقة ان الإرهاب لا ينتهي ولم يسيطر عليه كونه حرامي بيت وكونه امن العقاب و يتمتع بغطاء رسمي ويعمل بسيارات حكوميه وباسلحه حكوميه ويدار من قبل بعض مكاتب الرئاسات و الوزارات ويعمل وفق توجيهات خاصة من بعض المتنفذين في ألدوله .
وان الخلاص من الإرهاب هو تعديل الدستور وإزالة الألغام والقنابل الموقوتة فيه وحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة إضافة إلى إعادة النظر في المنظومة الامنيه والاعتماد على الكفاءات لا الولاءات وعدم تسييس الجيش والشرطة والولاء للعراق فقط وإيجاد الرجل المناسب في المكان المناسب والقضاء على كل إشكال الفساد