حت شعار ( الشهيد الصدر الثاني في ذمة المثقفين ) أقامت المؤسسة العراقية للثقافة والإعلام في محافظة ذي قار وعلى قاعة البيت الثقافي الناصرية أمسية ثقافية استذكارا للمرجع الديني الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رض) التي تصادف في التاريخ الميلادي يوم 19-2 من كل عام.  
وحضر الأمسية نخبة من المثقفين والكتاب والباحثين ومقلدي السيد الصدر حيث تم إلقاء كلمات وقصائد شعرية ومداخلات من بعض الضيوف حول شخصية السيد والآثار الكبيرة التي تركها من خلال كتبه وخطبه ولقاءاته.
ابتدأت الأمسية بقراءة آيات من القران الكريم وبعدها كلمة الباحث الإسلامي محسن وهيب ثم قصيدة للشاعر حيدر احمد عبد الصاحب التي كانت فيها دلالات على العرفان الذي كان يتمتع به السيد الصدر (رض) حيث ذكر الشاعر أن ما يقارب من ثمانية أبيات من القصيدة حين قراها على مسامع السيد كان السيد يكمل عجز البيت الذي كتبه الشاعر قبل قراءته.
بعد ذلك كانت الكلمة للباحث الإسلامي صباح محسن كاظم وسلط فيها الأضواء على ما يجب على المثقف والكاتب أن يفعله عرفانا بالجميل والتضحية التي قدمها السيد . بعدها قصيدة الشاعر حازم عجيل ومن ثم اختتم الكلمات الإعلامي عبد خيون الخفاجي بكلمة استذكر فيها بعض المواقف والأحداث قبل وبعد استشهاد السيد.  
وقرأ رئيس المؤسسة العراقية غفار عفراوي كلمة احد طلبة السيد وإمام جمعة الناصرية آنذاك الشيخ آوس الخفاجي الذي أرسلها على أيميل المؤسسة بعد علمه أن هناك أمسية استذكارية وتعذر حضوره .
في الختام خرجت الأمسية بتوصيات مهمة منها ضرورة العودة إلى قراءة مؤلفات السيد الصدر واكتشاف الجواهر والكنوز التي تختفي ما بين سطورها. وكذلك أوصت إدارة الأمسية بالعمل على نهج السيد دون النظر إلى التقليد والأحزاب والتيارات لان السيد أُرسل إلى الأمة العالمية وليس لحزب أو طائفة أو دين.
******************

إعلام المؤسسة