ثروتنا الكروية كبيرة ؟؟.. نفتقد لمن يصقلها !!-علي الجبوري-الناصرية
Sat, 25 Feb 2012 الساعة : 13:56

تحدثنا كثيراً في مواضيع عديدة ومختلفة وفي وسائل اعلامية مختلفة وأماكن كثيرة حول ضرورة الاسراع بانقاذ الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من التهميش الحاصل لها في محافظتنا الولادة للرياضيين ؟!! وفي مختلف الالعاب! وقد قُدمت مواضيع ومقترحات عديدة بهذا الشأن من قبل أصحاب الاختصاص في هذا المجال كإنشاء المدارس الكروية والاعتناء بالناشئ او البرعم (ليكون لهم دور في المستقبل القريب) وما شابة ولكن لم نرى او نسمع أي تحرك او خطوات للأمام من أغلب المسؤولين الرياضيين على مستوى المحافظة الا ماندر وتكاد لاتتعدى الواحدة او الاثنتين وان وجدت فأن بعضها لايصب في الصالح العام (الرياضة) بل انها تبنى على اساس الربح المادي (كيف استفيد من ذلك ) وكذلك تصب في امور اخرى بعيدة كل البعد عن الرياضة والرياضيين الاصلاء.. بل على العكس فلو بقي الحال على ماهو عليه قد يكون افضل حالاً لان هاتين الخطوتين ترجعان الرياضه الاف الخطوات الى الوراء.. وكثيراً ماتحدثنا حول أهمية الموضوع ولكن. أسمعت لو ناديت حيا)؟؟؟!!! الكرة العراقية والذي قارية على وجه الخصوص منتجة وعطاء لا ينضب حالها حال الخيرات التي تملئ هذا البلد ولكن لا يوجد من يستغل وينمي هذه الطاقات ولو تعطى فرصة بسيطة لها لكانت ثروة كروية كبيرة قد تضاهي العالمية وانا هنا لا اطلب المستحيل ولكن هو مقترح الى من يهمه الامر من مسؤولي الرياضة في المحافظة الاكارم (مديرية الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وحتى ممثلي الرياضة في مجلس المحافظة ) بإقامة أكاديمية مشابه لمشروع الأكاديميات العربية على اقل تقدير وابسط مثال اكاديمية اسباير في قطر لتنمية الطاقات الكروية الشابة من خلال اقامة المدرسة وجلب الخبرات الأجنبية وحتى العراقية المحلية وهي كثيرة فهناك رياضيين بحق ومن داخل المحافظة من المخضرمين همهم الاول والاخير هو خدمة الرياضة في المحافظة وهم مستعدين للعمل حتى بدون مقابل.. انا شخصياً لدي من الاسماء مايقارب العشرة من الرياضيين وهم جميعهم مستعدين لخدمة محافظتهم بمختلف الطرق لتعليم وتهذيب هؤلاء البراعم وتطويرهم وانتقاءهم لكي نبني قاعدة كروية محترفة ليست بطريقة الهواية وأتمنى ان نجد الأذن الصاغية والعين الرائية والقلب الواعي ,حتى لا يذهب الكلام هواءاً في شبك حاله حال المقالات السابقة .