طالعتنا الصحف وهي تنقل اخبار مناقشة البرلمان العراقي للموازنة الجديدة ولاقرار بعض القرارات والتوصيات ومن بين ما اقره البرلمان واللجنة المالية هو اعطاء منحة اسبوعية عفوا شهرية اسف سنوية- لشريحة المتقاعدين والمدة لسنة على امل ان تناقش كيفية الزيادة- بعد مايموت قسم منهم حتى يخفف عن الميزانية- والمفروض ان اول شريحة بالمجتمع يجب ان تنجز قراراتها هي شريحة المتقاعد - ولو نظرنا الى الدول المحظره نراها تهتم بشريحتين هما الطفل والمتقاعدين على اعتبار هما حلق الوجود وفلسفته الا اننا وبامتياز اسوء واتعب وانزل ماعندنا هما الطفل والمتقاعد كان ينبغي ان يكون المتقاعد اكثر دخلا على اعتبار انه غير قادر اوكبير او هكذا صنف مع المتقاعيط والمنحة السنويه 600 الف لولم يقروها ولو لم يعلنوها لكان انزه واشرف لهم انعم اهانو الشريحة الموقره -وقروا كباركم الا ان المالية البرلمانية انما حقرتهم بامتياز واقول اما حسو الزيادة في المعيشة امكا حسبو الفارق بينهم وبين خبار القوم ولكن ان كنت لاتستحي فافعل ماشئت ولو كانو يخافون الله ويستحيون منه لما اهانو بهذه ااهانة ولاادري لماذا يؤخرون هذه الشريحة والتي يثنبغي ان تكو اول واسرع قرار يهمهم- لكن من لم يستحي من الله لايستحي من المخلوق وكطما قال الامام الكاظم عليه السلام عندما مر على دار فيها صخب عالي وسال خارج من الدار لم الدار قال له لسيدي- فقال له الامام سيدك عبد ام حر فقال له انه حر قال الامام صدقت لو كان عبدا لله لاستحا من ربه - ومجلسنا لو كانو يخافون الله ويستحون لما فعلوا فعلتهم - وعلى البرلمان ان يكون منصفا ويخافون الله لابد من ان يقروا رواتب الكل تكون قريبة من رواتبهم لتكن سبعين بالمئه من رواتبهم بقدرها للموظف وانا لله وانا اتليه راجعون ولا ادري لماذا يعطلون حقوقا هي ليست لهم من حقهم ان يعطاوا حقوقهم لا حقوق الاخرين وللحديث بقيه