الظاهر ان الكاتب وليس الكاتب داود البصري (يتناول حبوب الكبسلة) لكي يستطيع ان يصل الى خيال التافهين من امثاله، وما يطلبه منه اولياء نعمته ككاتب مرتزق وهم اعداء العراق فهذا الرجل هو اشبه بالرجل، كذلك لايمت بصلة للقلم النظيف ، غير انه يستخدمه للعيش على حساب تحول العراق الى بلد ديمقراطي ولا عودة للطغاة، داود البصري عراقي يعيش في الدنمارك ويكتب في جريدة السياسة الكويتية يتهجم في مقالاته عن النظام الديمقراطي بالعراق، ويتهجم ايضا على مراجعنا الدينية العظام وساستنا الابطال الذين لديهم تاريخ مشرف، ويشرف كثير من الخلق وهؤلاء الرموز السياسية العراقية الشريفة، هم عملوا على اسقاط اكبر سفاح عفن بالتاريخ وهو صدام حسين وما تبقى من صدام هو امثال داود البصري.
ان داود البصري مجنون ومعروف بقلة شرفه ويعرفه الجميع وتجرأ وتهجم على علمائنا وسادتنا الافاضل الكرام من سلالة ال بيت النبي كذلك يستهزء بمدينة النجف الاشرف والاكبر، وهو يعلم جيدا ان النجف قد تخرج منها كبار وعمالقة العراق، والذي يدرس في النجف ويحصل على شهادة تخرج منها فهو قد حصل على اكبر شرف في حياته، لكننا نسأل داود البصري من اي مزبلة تخرج وبأي حضن درس، داود البصري لا يعرف له اصل ولا فصل، واليوم يتهجم على العراق وقامات العراق في سبيل ان يقبض بتهجمه الثمن من اعداء العراق وهي حفنة من الدنانير الخليجية وهل تقبل جريدة السياسة الكويتية ان اشتم امير بلادهم او احد من اعضاء مجلس امتهم او الاستهزاء بقادتهم، فمثل داود البصري يريد ان يعرقل العلاقة بين الشقيقين العراق والكويت وانا اقول اذا يتصور هذا الصعلوك ان الكتاب العراقيين غير قادرين على الرد عليه وعلى امثاله فهو واهم ووضيع، لكن مستوى كتابنا واقلامنا واخلاق مهنتهم هي سما عالية جدا في سماء الادب، والعراق هو بلد الشعر والادباء والكتاب كما معروف ، هذا الرجل الذي يسمى بداود البصري الكل يعرف ما هو تاريخه واذا اردت ان اتحدث عن تاريخ هذا المأجور فسوف تستغربون من حقيقته وان كان يتصور نحن لا نعرف اى شيء عنه او عن احمد الجار الله فالاثنان واهمان، اسأل الجار الله اقول له الا تعرف العراق جيدا عندما كنت تتعامل مع صدام حسين وابنه قصي، اليوم في مقالتي هذه اوجه رسالة الى كل الكتاب العراقيين الافاضل انني سوف اطالب بمقاضاة هذا الرجل لانه تجراء وشتم مراجعنا وساستنا الوطنيين كما اطلب منكم ان تخاطبوا احمد الجار الله لماذا هذا التهجم على العراق من خلال جريدته بكتاب نجسين امثال داود البصري الذي لم يحدد نسله لحد الان