المرأه وسر جمالها-حميدة مكي السعيدي- الناصرية
Tue, 21 Feb 2012 الساعة : 17:43

هي اساس نجاح مسيرة المجتمع وهي الولب الذي يحرك كل ما موجود داخل الاسرة والمجتمع على حدآ سواء .فهي القائد والزعيم لاسرة والمجتمع الى جانب أخيهاالرجل فهي تعمل كما يعمل واكثر اذ ان هناك نساء مبدعات في كافة المجالات .
لها حقوق كما للرجل عليها واجبات كما علية , كرمها الدين الاسلامي واعطاها حريتها وحقوقها كاملة لكن المجتمع العشائري المتخلف هو الذي ينتقص منها . اليوم ليس كالامس تعمل المرأة اكثر من الرجل فهي المربية في المنزل اضافة الى عملها كموظفة ,اومدرسة , او دكتورة او...........الخ تكون أنيقة وجذابة تحاول ان تبرز انوثتها دائمآ تعاني الكثير من التغيب والعنف المجتمعي ولا زال الكثير من الناس ينضرون لها نضرة متدنية على الرغم من دورها الكبير. كما ان منظمات المجتمع المدني في العراق على الرغم من برامجها المتواضعة الا انها لا تفي بالغرض لايصال صوت المرأة الى اعلى سلطة في الدولة .
عينت الدول وزيرة للمرأة الهدف منها حسب ما نعتقدة نحن لمعالجة المشاكل التي تعاني منها النساء وايجاد الحلول المناسبة لتلك المشاكل ودعم كل الوسائل والسبل التي تنهض بالنساء العراقيات في كل المجالات . لكن وزارة المرأة كأي وزارة اخرى تخضع للمحاصصة الحزبية يأتون بنساء متخلفات ليس لهن دور في المجتمع ليكونن بالمكان الغير مناسب . مجرد اسم وزارة تم استحداثها كغيرها من الوزارات ارضاء وسد نقص لحصة الكتل الاحزاب المشاركة في الحكومة العراقية فلم نجد الوزيرة المذكورة تحضر يومآ مؤتمرآ نسويآ داخل او خارج البلد, او تلتقي بنساء مبدعات من المحافظات,
اوتتكلم في البرلمان عن مشاكل النساء وايجاد الحلول لها , لو كان وزير المرأة رجل كان افضل.
حلت الوزارة جميع مشاكل المرأة فقامت بطرح اراء وافكار جديدة حول تطبيق الزي الموحد في الدوائر الحكومية ,الم تدخل تلك الوزيرة الى جامعة او كلية من جامعات او كليات العراق لترى ان كان الزي الموحد قد طبق هناك لكي تعمل على تطبيقة في الدوائر .هل انتهت كل مشاكل الدولة العالقة ليختارو للنساء الملابس ؟ هل يريدون ان تلبس النساء النقاب كما في افقانستان ام ماذا يريدون من وراء كل ذالك .
نحن نعيش في دولة ديمقراطية تعددية للفرد الحق في اختيار ما يلبس والمرأة بلذات لانها كائن جميل والملابس الجميلة الانيقة والعطر الجميل والشخصية الجذاب اهم ما يكمل هذا جمالها واناقتها ,لانها تشرق في الصبح كما تشرق الشمس على الكرة الارضية .فلا تجعلونا نعود الى عصور التخلف والجاهلية والينهض العراق بنساء مبدعات مثقفات انيقات نحو الدولة الديمقراطية في بلد متعدد الحريات والمذاهب .