قام المهندس شروان الوائلي اليوم الاحد 19\3\2012 بزيارة الى قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار واستمع الى التقريرالامني الذي اطلعه عليه الاستاذ سجاد الاسدي رئيس لجنة الامن في المحافظة ومدير شرطة الرفاعي
ويذكر ان قضاء الرفاعي شهد في الايام الاخيرة اضطرابات امنية بين انصار الحسني الصرخي واهالي الرفاعي .
وحضر اللقاء قائمقام قضاء الرفاعي الاستا عجمي بشيت الذي شكر الوائلي على تواصله المستمر مع محافظة ذي قار وعلى جهوده التي يبذلها في مجلس النواب ومعاون مدير شرطة ذي قار ومدير شرطة النصر , وعدد من الضباط .
ومن جانبه نفى سجاد الاسدي الاخبار التي تحدثت عن حرق نسخ من القران الكريم خلال المظاهرات التي قامت في القضاء قائلا: ان هذه الاخبار ملفقة وغير حقيقة وهدفها الاساءة لاهالي القضاء والتحريض عليهم , فلا يعقل ان يقوم مسلم بحرق نسخ من كتاب الله المقدس
وقد شكر النائب الوائلي الاجهزة الامنية على حسن تعاملها مع قضية الاضطرابات الامنية التي شهدها القضاء مؤخرا واشاد بجهود منتسبيها في ملاحقة الجناة.
وفي تصريح صحفي لمكتبه الاعلامي قال الوائلي : ان زيارتنا لقضاء الرفاعي هي للوقوف على مجريات الامور الامنية في القضاء وتقديم كل ما من شأنه ان يدعم الامن فيها ويساعد على استقراره.
وأكد الوائلي في تصريحه ان العراق الجديد اتاح حرية العمل السياسي لكل عراقي بشرط ان لايسئ للامن او يعكر استقرار العراق.
واضاف ان حرية التعبير والرأي حق مكفول لجميع المواطنين في كل ارجاء مدن واقضية وقصبات العراق ما دام ذلك لا يمس بأمن المواطن واستقرار وامن البلاد.
وقال ان العراق اليوم يقف على عتبة مرحلة جديدة تتطلب منا جميعا ان نتحلى بالوعي الكامل حول اهمية الاستقرار لغرض المضي في عمليات اعادة الاعمار والتأهيل وبناء المؤسسات والبنية التحتية اللازمة لكل المشاريع اللازمة للنهوض بحال البلاد التي هي بأمس الحاجة اليها ..
واشار سيادته الى ان كل المشاريع اللازمة لهذا النهوض بحاجة الى وضع امني مستقر .. فبدونه سنعود الى المربع الاول وهذا ما لا يمكن القبول به في هذه الفترة المهمة من تاريخه التي تحتاج الى كافة الجهود الطيبة لابنائه من اجل المضي قدما في عمليات التنمية والتطوير .

وعلى صعيد اخر، اتصل النائب الوائلي هاتفيا بوكيل المرجعية في ناحية النصر السيد علي الغرابي للاطمئنان عليه بعد ان تعرض منزله الى تفجير عبوة صوتيه مساء امس السبت.. حيث ابدى شجبه واستنكاره لهذه العملية الارهابية الجبانه كما اتصل ايضا بالشيخ باسم الوائلي وكيل السيد السستاني في الديوانيه والذي تعرض منزله هو الاخر الى عملية ارهابية مبديا اسفه الشديد واستنكاره لهذه الا عتداءات
وقال في معرض تعليقه حول الحادثتين ان كل عمليات الارهاب الاجرامية هذه لا تزيدنا الا اصرارا على المضي قدما في درب بناء العراق الجديد الواحد والذي يرفض كافة اشكال العمليات الاجرامية الجبانة التي تستهدف الابرياء لغرض نشر الرعب في النفوس وتقويض المسيرة الوطنية وايقاف عجلة التطور والبناء في العراق
  المكتب الاعلامي لشروان الوائلي