المرسل:زين العابدين بن علي

--------------------------------------------

قد يراودك في الحظة الاولى بان المدرسة تقع في جنوب اسيا اوجنوب امريكا الجنوبية او في احد المدن التي تنشط بها البراكين ،انها تقع في مدينة الصدر في محافظة ذي قار وهي من اقدم المدارس التي انشئت في المدينة عانت بناية المدرسة من قدم بنائها وقلة اجراء الترميم عليها وقساوة الظروف وتقادم الزمن وتجاوزات اهل المنطقة عليها وخذلانها من قبل المديرية العامة للتربية باعادة بناءها مما جعلها مثلا يتناقل بين اهالي المنطقة .الى ان تفجر البركان من قبل احد ابناء المنطقة حين قابل السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي فرتفع لهيب البركان ليصل رماده الى مدينة الصدر بزيارة السيد وزير التربية الى مدرسة الامام المهدي ليطلع على احوالها ويجدها على اسوء حال ،لينقل المعاناة الى السيد رئيس الوزراء في جلسة علنية لمجلس الوزراء على الهواء مباشرة ولتصبح مدرسة الامام المهدي حالها حال بركان (............) ليتناقل اخبارها جميع الفضائيات . فمن يقول ان البركان قد اطاح بالمدير العام للتربية في المحافظة (المقصر) والقسم الاخر بانه يطيح بمدير المدرسة (المسكين )او يطيح بالمشرف المتابع للمدرسة (الفقير ). فالرياح اطاحت بمدير المدرسة (المسكين )باجباره على الاستقالة من منصبه من قبل المدير العام للتربية وعقوبته ونقله الى مدرسة أُخرى ومنعه من دخول المديرية العامة للتربية بسبب انه نقل الحقيقة الى السيد الوزير .علما ان الوزارة شكلت لجنة تحقيقية من قبلها ولم تقصر مدير المدرسة او تعاقبه .
فهل يتفجر بركان مدرسة الامام المهدي من جديد ويأثر لمدير المدرسة (المسكين ) ام ماذا؟ نناشدك ياوزير التربية بقول الله سبحانه وتعالى ((ولاتركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار ))