تناولت بعض الوسائل الانتريتية المغرضة والظلامية ما اشيع حول منع رجل الاعمال العراقي عصام الاسدي من السفر الى الولايات المتحدة وعدم منحه التأشيرة ضمن الوفد الذي رافق السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في زيارته الاخيرة .
ولأن هذه الاخبار مدفوعة الثمن من اناس لا يحبون العراق ونهضته التي يساهم فيها السيد عصام الاسدي في اكثر من مجال في سبيل الاعمار والتقدم والنهضة التنموية واعمال الخير والتقوى المنظورة والغير منظورة ..وددت هنا وانا اطلع على ان الامر الديواني لسفر الوفد تضمن اسم رجل الاعمال عصام الاسدي وانه منح فيزا للسفر صالحة لمدة عام ومن السفارة الامريكية كما هو ملحق في صورة جواز السفر وكما مبين في ملحق المقال هذا .لكن ظروف الرجل الصحية وانشغالات عائلية قاهرة منعته من الالتحاق بالوفد بعد ان كان يرى ان مرافقة السيد رئيس الوزراء في امر يهم بناء العراق واستقراره ووضع لبناة السياسة العراقية المستقلة تماما عن الوصاية واشتراطات المحتل .
اؤلئك الذين يحاولون خلط الاوراق وتشويه الصورة هم ليسوا سوى نفوسا مريضة تريد في مسعى حسود ومنافق من ايقاف مسيرة الرجل في رؤيته الجادة والوطنية لبناء العراق .
وأعتقد أن رجلا مثل عصام الاسدي لن يهتز لهكذا خبر تافه وملفق .فهو يؤمن بأنه منذور ليخدم العراق وأهله .وانا كل الذي يشاع في لن يعطل احلام الرجل ومساعيه في انجاز جميع المشاريع التي كلف بها .واذا اراد الادعياء ان يتأكدوا فليذهبوا ليشهد ما انجزه الرجل وشركته في ميدان العمل طوال 8 سنوات من عمر العراق الجديد والذي توج اليوم بالمشروع الرائد والعملاق وهو مشروع ماء الرصافة الكبير.
رؤيتنا لمنجز الرجل هي رؤيا اخلاقية ووطنية واعتبارية نشهد فيها لحجم ما ينجزه الرجل ويقدمه لأبناء شعبه.
وما هذه الافتراءات إلا واحدة من نباح الذين لا يريدون لعراق الكرامة ان يبنى ويتطور ويصبح عظيما .!