الهاشمي: عشائر الأنبار وكركوك أكدت وقوفها لجانبنا ضد الحملة السياسية الظالمة
Sun, 19 Feb 2012 الساعة : 8:12

وكالات:
أعلن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، السبت، عن وقوف عشائر الأنبار وكركوك بجانبه ضد "الحملة السياسية الظالمة".
وقال مكتب الهاشمي في بيان صدر، اليوم، وتقلت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي استقبل بمقر إقامته في كردستان وفدين كبيرين من وجهاء وشيوخ عشائر محافظتي الأنبار وكركوك"، مشيرا إلى أنهم "عبروا عن تضامنهم ووقوفهم معه، ضد حملة الاستهداف السياسي الظالمة التي يتعرض لها".
وأضاف المكتب أن "شيوخ العشائر والوجهاء عبروا أيضا عن وقوفهم الكامل مع الهاشمي وثقتهم العالية بافتراء وكذب الادعاءات الموجهه ضده".
ولوح نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، اليوم السبت (18 شباط الحالي)، بـ"كشف حقائق" عن قضيته، خلال خطاب سيوجهه "للشعب".
وأعلنت الهيئة التحقيقية بشأن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الخميس (16 شباط الجاري)، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.
وكان مجلس القضاء الأعلى قرر، في (18 كانون الأول 2011) تشكيل هيئة تحقيقية حول الاتهامات في القضايا المنسوبة لحماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
ويقيم الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، بإقليم كردستان العراق منذ أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، عبر فضائية العراقية شبه الرسمية، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني في (24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.
يذكر أن العراق يعيش أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي، على خلفية إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "ديكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديم طلب إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي، قبل أن تقرر في (29 كانون الثاني 2012) العودة إلى جلسات مجلس النواب، وفي (6 شباط 2012) إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء.
المصدر:السومرية نيوز