بعدما عاش الشعب العراقي الضروف الؤلمة التي مر بها على مدى الاسنين الماضية من فقر وجوع والحرمان القتل والتهجير ونتهاك للحرمات.
مما ادى الى تدني الحالات . بسبب عدم التزام بالمبادئ الحقيقة التي توصلنا الى بر الامان ، وكذلك نلاحظ الخمول والتكاسل لدى المجتمع الا القليل ممن يعرف الحقيقة ويفهما .
ففي هذه الضروف يعمل الاستعمار الغربي على طمس هوية الاسلام وتفويض معالمة من الوجود ولا يجدر بنا السكوت كما سكت الانصارى واستغلوا بالبحث عن تثليث روح القدس فسقطت وضاعت البلاد وخرجت من أيديهم .
وعلينا جميعاً ان نستيقض من سباتنا المطبق ونسارع جاهدين على بث الوعي العام في نفوس المجتمعات الاسلامية وغيرها واستئصال الغدد السرطانية المستشري مفعولها في المجتمعات التي ادت الى عدم الدفاع والمواظبة والتضحية من اجل الاوطان .
فان التقاعس والخمول والخضوع والخنوع ادى الى السيطرة المستعمرين الطامعين في جميع البلدان وخاصة في العراق .
وكذلك نحمل المسوولية الكبرى جميع المؤسسات الدينية والسياسية وغيرها على السكوتها المخزي والصامت وعدم ايصال صوت الحق امام ومرأه وامسمع الناس .
وفي الختام لابد ان نقول لو بقينا على هذا المنوال سوف يسيطر ويهيمن علينا من لا يرحمنا وينفينا جميعاً وتصبح كل البلدان تحت سيطرة اعداء الاسلام .
وعلينا جميعاً ان نستيقض من سباتنا وان نعي يا ابناء الاسلام المحمدي الاصيل حتى لا نفوت الفرصة للاعداء الاسلام والوقوف بعزم وقوة بوجه كل من يريد هدم أركان الاسلام