وَين أهل الرَحـــــــــــــــــــم ؟

Thu, 16 Feb 2012 الساعة : 11:31

المرسل- زين العابدين بن علي - الناصرية
--------------------------------
 من التقاليد السائدة عندنا عندما يقع أحد الاشخاص في ورطة (مشكلة )لايستطيع حلها يجد نفسه منتخياًباهل الرحم (الناس الخيرة ) في المنطقة أو القرية أو العشيرة في سبيل المساهمة والمساعدة في حل المشكلة التي لايستطيع حلها بالمشورة أو ابداء الرأي واحياناً المساعدة المالية اذا تطلب الامر ذلك .
ولكن التربويون في محافظة ذي قار ناشدوا أهل الرحم من (رئيس الوزراء واعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس المحافظة ووزير التربية )حول مشكلتهم ببقاء المدير العام للتربية في المحافظة في منصبه منذ اكثر من سبع سنوات دون ان يفعل دوره في تطوير العملية التربوية في المحافظة فلم تكون هناك استجابة وان حدثت الاستجابة فتكون وقتية تزول بزوال قرص الشمس .
هل المحاصصة الحزبية والاصطفاف الحزبي والعلاقات الشخصية قد قضت على أهل الرحم ؟ليصبحوا في ظل النظام الجديد (اهل المحاصصة)لتنهي على القيم والاخلاق الاسلامية وعلى التقاليد العشائرية الاصليةلتحل محلها القيم اللاسلامية والتقاليد الغربية المستوردة عن طريق البطاقة التموينية .
فالبلد عندما يريد ان يتقدم ويصل الى ماوصلت اليه البلدان المتقدمة التي نتمنى ان يكون بلدنا مثلها ان يعتمد على الكفاءات النزيهة لا على المحاصصة الحزبية التي وصل عن طريقها المدير العام للتربية في المحافظة ،وهو جاثم على صدور التربويين في المحافظة دون ان يحرك ساكناً بدعم من الاحزاب التي تسانده .
فبالامس القريب تم التصويت على اقالة قائد الشرطة في المحافظة وتم تعيين مدير شرطة جديد علماً بات الاحزاب التي اقالته هي التي سعت في تعينه بهذا المنصب .فلماذا اقالوا مدير الشرطة ؟وهو مشهود له بالكفاءة والحنكة العسكرية من قبل اعضاء محلس المحافظة .فكيف حال المدير العام للتربية في المحافظة الذي لم يرضى عنه (لاالله ولا عباده)الا بعض اعضاء في مجلس المحافظة مستفيدين من بقائه. فمتى يفعل مجلس المحافظة دوره ويقيل المدير العام للتربية ؟ام تبقى الامور على حالها ونتمسك بقول الشاعر (............................. ولكن لاحياة من تنادي )
 

Share |