قام الشيخ محمد مهدي الناصري عضو مجلس النواب العراقي صباح يوم الأحد بجولة تفقديه لمصفى ذي قار للاطلاع عن قرب عن  عمل المصفى واحتياجاته   وكان في الاستقبال السيد مدير المصفى عبد الحسن عليوي وعدد من المهندسين وتباحث  الجانبان قضية المشتقات النفطية وكيفية تحسين مشتق البانزين والنفط الأبيض  و النهوض بواقع المصفى  حيث اعتبر الناصري  مدينة الناصرية رابع اكبر محافظة في العراق وتحتاج  أكثر من المحافظات الأخرى بسبب كثافتها السكانية وإنتاج  المصفى لايسد حاجة المحافظة إضافة إلى انه قديم و انشئ في  زمن الحرب لتغطيه الاحتياجات  العسكرية  وتحتاج هذه القضية  إلى تفكير حقيقي وجدي لتحقيق إنتاج يناسب حجم استهلاك   المحافظة ولذلك  طالبنا الوزارة والحكومة باعتبار قضية النفط والمشتقات النفطية خاضعة للسلطة المركزية ووزارة النفط  منذ عام 2006 بضرورة إنشاء مصفى الناصريه العملاق بطاقة 300 ألف برميل  والذي يحتاج إلى 5000 عامل في اختصاصات متعددة ويساهم في الحد من البطالة في المحافظة   وتحدث مدير المصفى الأستاذ عبد الحسن عليوي  إن مشروع مصفى الناصرية العملاق أصبح  على الواقع بعد إن أحيل على شركة فوستر ويلر للهندسة والبناء البريطانية لوضع التصاميم  وفي منتصف هذا العام ستنتهي الشركة من  تصميمه وإعلانه للإنشاء من خلال شركات عالميه استثماريه  وبهذا يستطيع البلد الاعتماد على منتج المصافي العراقية الجيد  وترك الاستيراد الذي يكلف البلد ملايين الدولارات .  وأضاف بالنسبة إلى عمل مصفى ذي قار الحالي
إن مصفى ذي قار ينتج (مادة نفثا ) التي هي  عبارة عن بانزين يحتوي على نسبة كبريت عالية. وهي لاتصلح إن تكون مشتق البنزين بمفردها  الابعد معالجتها و خلطها  بمنتجات أخرى في مصافي الجنوب  ومن ثم استخلاص مادة البنزين  ولهذا تستعين الحكومة باستيراد كميه من البنزين  الجيد وخلطه مع المنتوج المحلي للحصول على بانزين نوعا ما جيد  مضيفا إلى إن الوزارة خلال هذا العام أنشأت وحدات تصنيعية في مصفى ببجي والبصرة تتم فيها معالجة النفثا وتحويلها إلى بنزين وسيتم التشغيل في هذا العام وشكر في الوقت نفسه جهود الشيخ الناصري وتواصله المستمر مع مصفى ذي قار