الماسونيه ألوهابيه السلفية جهاد دموي متوحش -المحامي عبدالاله عبدالرزاق الزركاني-ذي قار
Sun, 12 Feb 2012 الساعة : 15:32

ان فتاوى الجهل والحماقة من بعض الذين يجرون الفتن المظلمة والكوارث المخزية ومضللي الحقائق والتحريف بحكم عدم ارساء انتمائهم الدينه وهم لايفهمون لغة معرفه العصر لما للوحشية والحسره التي تراودهم عندما ينظرون الى تطلعات العراقين المتوجه نحو حياة أفضل وأجمل وارقى ويترافق ذلك لوطن يريد ان يكون شعبه مسالما ومستقرا بعد ان اتضحت خفايا وبلايا مساهمة تنظيم القاعدة ومشتقاته النكرة لتخريب العراق وتدميره واستنزاف قدراته المعنوية والمادية والبشرية تحت شعار الجهاد الخليط بالدم العراق و بأحدث وأقبح الأسلحة وهي تفتك بالأجساد البريئة والجميلة للأطفال والنساء والشباب والشيوخ واستهداف كل ماينبض بالحياة وكانت البداية منذ سقوط ألوحشيه ألصنميه للنظام المقبور لتظهر الحماقات المقرونة بفتاوى ألجاهليه والتي اتضح من خلال منطلقاتهم ألعدوانيه المتظله بالجهل والحقد الكامن لإنسانية الشعب العراقي بغية نخر أواصر النسيج الاجتماعي فكانت أهدافهم الشريرة الدفع نحو اثارة وتغذية العداء الطائفي بين أبناء الطوائف العراقية المتجانسة وتدمير أهله وتاريخه الحضاري وتراثه ومقدساته وبالرغم ما جرته فتاوى التكفير الأسود من ويلات لا أن العراقيين حافظوا على طقوسهم ألدينيه ومقدساتهم ومكاسبهم التي تحققت لعمقهم الحضاري وتميزهم الديني والثقافي وقد افشلوا دعاة الإرهاب ذوي فتوى حياة الغاب الجاهلي الراغبين بتدمير وتحطيم مصادر الغنى الثقافي والحضاري العراقي .ان من أراد إحراق العراق وشعبه أحرقتهم الاراده ألوطنييه لان العراق ارض المقدسات واعتمد شعبه النظام الدستور لإدارة الحكم في ظل برلمان منتخب يمثل ارد ة الشعب العراقي واستطاع العراقيون صيانة التجربة الديمقراطية وممارساتها حقيقة وليست شكلية كما ينظر إليها أعداء ألمسيره ألوطنيه حيث اعادو بناء هيكلية وترتيب البيت العراقي وهذا ما أغاض الهمجية الشرسة للإرهاب ونفاياته وهذا متوقع أن الذي حدث أن هؤلاء الإرهابيين استهدفوا أبناء العراق وممتلكاتهم بتفجيرات وتفخيخ الأسواق وفي كل مدنه وبأعلى درجه من درجات الهستيريا الإرهابية إلا أن رد العراقيين وأجهزتهم الامنيه وحدوا جهودهم الخيرة لقبر الإرهاب وفق جدولة المشتركات ألوطنيه وطموحاتهم لحياة مستقره طالما ان في العراق رجال شرفاء عندما ينتخون يصنعون النصر لوطنهم ومستقبلهم ورفضوا أن يتجذير سجل الإرهاب والفساد الأخلاقي في الفضائل والتقاليد الأخلاقية قي ظل العولمة التي توفر الاغرائات المبطنه لإحداث انقلاب كبير في العقل البشري العقل لغرض التسول في عالم المخدرات وتجاوز قيم النظام الاجتماعي بغية تواجد القوى الشيطانية والإرهاب اللذان اوجدا فرصتهما لإفراغ الإنسان من محتواه الآدمي وإدخاله بوابة الفساد على مصرعيه لمواصلة تدمير ونخر هيكلية ألدوله وتنشيط دور المخدرات ليكون الضرر ألاخطر على المجتمع حتى يستهلاك الإنسان عقليا لكي تتم السيطرة على حواسه ليصبح مجندا للارهاب واستخدام وسائل الإعلام ووكالات عالمية وفضائيات مخصصه للترويج على كافة محطات الإنترنت ووسائل الاتصال التي تمتلكها ألوهابيه والسلفية بما فيها إشاعة الغرائز الجنسـية لتتمكـن من إخضاع الشباب لقيـادتهم الشريرة والتسليـم بقبول الأمر الو قع بكل مواصفاته ليصبح جزء من الأمور المألوفة في المجتمع كتعاطي المخدرات والعقاقير والحبوب والمنشطات والمهيجات والمهلوسات تحت مسميات الإعلام الحر والحريات والديمقراطية مما يؤدى إلى أن يكون العيش في عالم خارج عن القانون وفلتان قانوني وانتشار الجرائم المنظمه ومتعددة التنوع الجنائي وفقر وبطالة وتحت مظلة ما يسمونه بالضرورة والعمل على حماية حقوق الإنسان وحق التعبير والرأي ومما يتمخض عن هذه الظواهر تجاوز لكل المعتقدات السماوية والانجرار وراء دعاة الافكارالإرهابيه والجهاد المزيف وما يسمونه مقاومة وهذه السلوكيات المريضه في واقعها ليس ضد الغاصب والمعتدي والمحتل بل ضد ابناء الشعب ولكن بصناعة المحافل الماسونيه الحاضنه للقاعده السلفيه لتنشيط الإرهاب الدموي والفساد المالي عن طريق تجارة المخدرات وغسيل الاموال و سلوك منافذ الجريمه للاتجار وتوزبع المخدرات لاشاعة القتل والتفجبر وتبني سياسات مبنيه على الكذب والمراوغة والتى هي ليس من أخلاق الإسلام الانساني المشرق الذي ينبذ قتل النفس البشريه ويكافح الفساد والجريمة المتولدة من عالم المخدرات والقرصنه التي ابتكرها الارهاب الوهابي السلفي الوحشي السالب للعقول الضعيفه والمنطلق من عقول عفنه تطلق لفتاوى الشر التكفيريه تحت تاثير المخدرات وباموال تتدفق من ما تسمى بالجمعيات الخيريه الكاذبه الا ان الحقيقه تهدف الى اباحة الجريمه وا لاجرام والاضرار بمصلحة الوطن والمواطن وقتل النفس البريئه كما فعلت وتفعل تلك الزمر من جرائم بحق العراق و شعبه ومقدساته.وقد استغل الفكر الوهابيالمنحرف بعد سقوط النظام الفراغ السياسي واقتحم عرقنا الحبيب وبمساعدة بعض دول الجوار ومن أوسع الأبواب كمجرمين حقيقين بخيالهم الصوري الإاسلامي المريض لتشوه الإسلام وزرع المتفجرات باسم المقاومه ألمزيفه امام أتباع اهل البيت عليهم السلام ولشعاراتهم التي اصبحت معروفة الهدف ومكشوفه الغرض في هذا الكون الفسيح الواسع الأرجاء ليطفئوا نور الله بأفواههم وافعالهم النكره ولم يبذلوا جهدا الا وهاجموا الائمة الاطهار عليهم السلام رسل الخط التنويري العقلاني الراشد وعلى اتباع اهل البيت والحداثة الحسينيه والتي هي امتداد لحداثة النهضه المحمديه العلويه الهاشميه المستمده رسالتها من القرآن الكريم الذي دعى لمحاربة من هم "أعداء" الله ورسول وفقا لما اوجبته القيم والمبادى السماويه للحد من الجاهليه ولافراغ فتاوى التكفير من محتواها الأسود.
أن التحذيرات الواردة في كتب السلفية كأحد أقطاب الماسونيه لاستقصاء البشرية من خلال النعرات ألطائفيه وإثارة ألعنصريه و الكراهيه داخل أبواب محرّمة لغيرهم ومحلله لهم لكي يمارسون المجون وتعاطي المخدرات والمتجاره بالجنس والعاهرات . أنهم بذلك قد أسدوا خدمة جليلة في الانفتاح على أفاق ألوحشيه النازيه الواسعة انسجاما مع أفكارهم الشريرة ليفرضوا القوه عندما يفتحون أفواههم ألوسخه المتعفنه معتقدين ان لهم علومهم الدينية التي تتميز بالفسوق لتفرض على الغير لتسمع ولكن لاعقل لهم لهدمهم انسانية الانسان وتطلعاته ولاتصدق ابواقهم المعاديه الا في محافلهم الماسونيه والتي تصور قتل الانسان الذي يختلفون معه في المذهب والدين واجب شرعي طبعا هذا من باب خيالهم المخالف والمعادي للاسلام المتسامح . ان هذا السلوك المتطرّف والضرر الفادح الذي يلحقونه بالغير بشرعهم ومنهجًهم المزيف ولا يجوز السكوت عليه لكي تستيقظ الضمائر وترى أن هناك برامج ماسونيه ذات طاع نازي وشيئًا ما يجب اجثاثه كخط وهابي مترابط ومتلزم بخط تنظيم القاعده الارهابي ومايسميه المحفل الماسوني السلفي بالإصلاحي ولكن هو ابتكار لدينً جديدًا كدين مسيلمه الكذاب وافكارعرعور الطرطور. أن عقول هؤلاء جعلتهم يتمسكون بالحضيض كما هو الحال في فتوى رضاعة الكبير وزواج الطفله الرضيعه التي اصدروا فتواهيم الخبيثه وغيرها لمجرد أن هناك مفتي خرف شاذ ينتعظ بشبق رضاع الكبير ولهذه الفتاوي الشاذه مصدر لا يمكن إغفاله كونها تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتخالف مبادئ التربية والأخلاق والنظام العام وتسيء للانسانيه وإلى والمؤسسات إلاسلامية المرموقة وهكذا تطلق أبواب الرذيله مشاريع ارتدادية ومن الطبيعي يكون مصيرها الفشل الذريع والسقوط المدوي تحت سلطة القانون للشذوذ المتعمق في أسسها الخاوية لان الشعب العراقي أثبت وفي كل المراحل والمنعطفات أنهم قادر على حماية ثوابته الوطنية ومكاسب تضحياته من جرائم الحقد السلفي الوهابي بفعل الثوابت الراسخة في وجدان كل عراقي شريف ونبذ كل من يسعى للعبث بالقيم التي آمن بها هذا الشعب وكافح من أجلها وقدم في سبيلها التضحيات لكي تبقى هذه القيم عزيزة ومصانة لا يمكن أن تُمَسْ أو ينال منها أصحاب النفوس المريضة والأفكار العليلة والأهواء الممقوتة وعبدة التكفير والمال الحرام، الذين لا يروق لهم العيش إلاّ في ظل الأزمات والفتن ومستنقعات الانحطاط . وقد اصبحوا مثار سخرية الشعب العراقي الذي لفظهم إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم بعد أن قتلوا ونكلوا بأبنائه هذا هو التاريخ القبيح الأسود لتنظيم القاعدة الإجرامي بعد ان خطط ألجهله وأشرفوا على المذابح وآخرها وأشدها عنفا ودموية مذابح التفحيرات الدمويه بحق زوار الإمام الحسين عليه السلام بحقد وخسة سفيانيه قذرة مصرين على وحشيتهم المشؤومة لحصدت الأرواح البريئة ألمؤمنه والتي تقتل بدم بارد . فالنفوس الدنيئة لا يمكن أن تتحلل من خبثها وستظل موبوءة بكل خبيث وما هو دنىء. هؤلاء الأصنام قد تجاوزهم الزمن ولم يعد بوسع أحد في ظل المؤسسات الدستورية أن يدعي الوصاية على احد او أي جزء من أجزاء هذا الوطن الذي استعاد لحمته الوطنية كاستحقاق ثابت لمسيرته الموثقه بدستور الشعب الدائم والتمثيل البرلماني .ان اصحاب الفتاوى الصنميه التي اباحة قتل العراقين بعد ان طغت عليهم الشيخوخة والخرف العقلي والتلبد الذهني وعدم الخجل والحياء من الله ورسله لما لماضيهم المريض خاصة وأن الشعب لا يمكن أن ينسى بشاعة تلك الجرائم التي ارتكبت بحق ابنائه بظلم ودمويه الامر الذي وثق الشعب استقراره بدرجه عاليه وذلك بالتحصّن بالوطن الذي يعتبر بمثابةِ السيفِ القاطع ِ ِ لقصم ظهر بقايا العصاباتِ المارقة والإرهاب والمنافقين والوهابيه الخرفه أعداء الله والأنسان لان رياح التغييرِ قائمة بالوعي واليقظه العاليه ورفض تلفيق وتشويه صورة الأسلام المحمدي الشريف واستبداله بصورة المذهب الوهابي الماسوني أمام كل المحافل والمجتمعات العالمية فما زال البعض من دول العالم تتغابا وتحت شعارات مزيفه ترعى هذا المذهب وإنحرافاته وخطوطه الدمويه وترى الوهابية ُالرسمية وتحت رعاية مظلة مايسمى بعلماء الفسق المرتد ورجعية الجاهليه الفكريه لادامة جرائم التفجيرات الدمويه لابادة الانسان بهدفه قتلٍ العراقيين وتدميرٍ البُنيةِ التحتيةِ للبلاد تحقيقٌا لرغبةِ وأهدافِ قوى اعطيت لها الادوار لتمارس أخطر الاساليب من قوى محيطة بالعراق تقوم بتصدير تلك العناصر التخريبية غايتها تفعيل فتاوى قديمة وجديدة كانت قد أصدرتها المؤسسة السلفيه في محافلها الماسونيه وبرعاية التكفير الإقليمي وذلك بأهدار دم الشيعة ونعتهم بالرافضه والمرتدين والمشركين لكونهم اتباع اهل البيت حاملوا الرايه الحسينيه وسفراء الرسالة ألحسينيه ونهضتها ألمحمديه ألشريفه وكما يلاحظ ان المجتمع الدولي شاهد ويشاهد ما حدث من تفجيراتٍ رهيبه بحق مواكب زائري أبى عبدالله الحسين عليه السلام الراجلة الى كربلاء الحسين ألمقدسه ويستخدم هذا الأسلوب الوحشي لضرب العراق وشعبه من أجل إرباك مشروع الوحدة الوطنية ولإرباك خطوات العراقيين التي اختطوها لِبناء بلدهم فكل ماجرى ويجري على ارض الساحه العراقيه هو نتيجة الموقف المعادي لتطلعات الشعب العراقي ومشاركة مؤسسات مخابراتية لدول تكن العداء لكل ما هو عراقي .
وكما هو معروف هذا المذهب الوهابي صار سلاحا فتاكا تشهرهُ المخابرات العالمية والمحليه لاشعال الفتنه واحداث أبشع صور الأرهاب باجر مدفوع الثمن مسبقا لتمارسُه تلك التياراتُ الوهابيةِ السلفية الدور الذي انيط بها لسوابقهم وكما وثق خلال حركة التاريخ وخاصة عندما هدفوا الى هدم الكعبه المشرفه والعتبات المقسسه إلا أن قبور أهل البيت ألمقدسه عليهم السلام في البقيع لم تسلم من عملهم الإجرامي فقاموا
بهدمها والان اذا ما حددنا المسؤول عن التفجيرات التي طالت العراق وشعبه لابد أن نحدد الثقافه الفكرية حتى نصل من خلالها الى المدرسة الماسونيه الوهابية التي ينتمي إليها ألقتله والجهلة والأميين أعداء الانسانيه لانحدارهم الى المدرسة الساديه التكفيرية التي اظهرَتهم على سطح المُستنقع السياسي كأنّهم فقاعاتٍ لا تحملُ معها مَشروعا سوى الافكار ألجاهليه وهم يحاولونُ من خلال أهدافهم الشريرة تسميمَ المناخ السياسي العام ، وتعطيلَ حركته وتقدمَه لكن هذه المحاولات فشِلتْ وتبخرَتْ بفضل توجُهاتِ وطموح الشعبِ العراقي بعد اليأس والهزيمةِ ال طفت في مستنقع الرذيله على السطح السياسي . هذه الفقاعات الوهابية بالرغم من كونها تتلقى الدعمَ الخارجي المتواصل بنَفسٍ طائفي صارت عِبئا ثقيلا مُلقى على كاهل تلك الحكومات الداعمة والمرفوضة من قبل المجتمع الدولي التي أخذت تتوعد بالمزيدِ من نزفٍ للدماء وتنفيذِ أشكالا للقتل البائس . هنا ما يَهُمنا أن يفهم الجميع ان هؤلاء المجرمين قطاع الطرق ولصوص أعداءُ الانسانيه لادين لهم يحاولون اليوم ضربَ نهضة العراق وتعطيلَ صورة أبنائه المُكافِحين فالاستحقاق الانتخابي اثبتت انها المُحرِّكُ الفاعل لعجلةِ المسيرةِ الديمقراطية لدى الشعوب عبر التعبير الناجح الذي خاضه الشعبُ العراقي وأعلن من خلاله كلمته فكيفَ يُمكن لهذه الكلمة أن تذوب في صخب النفاق والنعيق الطائفي الان ذراع العراق وشعبه هو الأقوى ومن دون أن تلويها ذراع تنظيم القاعده الارهابي ومشتقاته النكره الامر الذي يطالب ممثلي الشعب خلق أوسع مناخ أمام تصورات واختيارات ألمؤسسه ألبرلمانيه حيث تعافى العراق من شرِّ الإرهاب الوهابي التكفيري ليصبح في مقدمة الدول التي ترعى شعوبها ومصالحها ضمن منهج وطني وإنساني والمواطن العراقي على ثقة عالية وهو يتطلع لما هو مفيد ونافع وفق انتهاج مفهوم التعايش السلمي والأخوي بين مكونات أطيافه وتنوع ثقافتهم العامّة وشكرا.