المالكي شيعي والحكيم شيعي والصدر شيعي وعلاوي شيعي..؟؟- محمد الحمداني

Sun, 12 Feb 2012 الساعة : 15:20

الشيعة وماادراك مالشيعة عاشوا ظلما كثيرا منذ مئات السنين ولم يكن الحكم قريب منهم لاادري هل العلة فيهم ...؟؟ ام من ظالميهم..؟؟ ام الزمن الاغبر الذي ان ضحك مع الشيعة انقلبت موازين الحياة..؟؟
منذ سنة 2003 نحن في دوامة الصراع من اجل البقاء في عراق الغابات الكثيفة ليس بالاشجار بل بكثرة الخيانة وقلة الناصر ..!! لقد حدثت المعجزة واستلم الشيعة مقاليد الحكم في العراق فماهي النتيجة التي وصل اليها منذ ثماني سنوات واين حال الشيعة الان كشعب لا كحكومة وقيادة..؟؟؟ اين هو الشيعي في الجنوب العراقي المهضوم الذي ان عددت المسؤولين هناك تجدهم شيعة وينادون في حكم علي ابن ابي طالب لكنهم بعيدين بعد السماء عن الارض منه ..؟؟
حكامنا اليوم شيعة كما نرى والجميع يحاربونهم لكي يفشلوا وميزانية دول فتحت من اجل ان يسقط الحكم الشيعي والكل يعرف الاسباب ..؟؟ منها طائفية وهي اشدها ومنها مصالح اقليمية ومنها مصالح حكومة تكنوخمط..!! بعد هذه التجربة المريرة التي مرت بنا منذ الاحتلال الامريكي لحد هذه اللحظة اين وصل بنا الحال وكيف سيكون مصير الشعب من كل اطيافه ..؟؟ بعد التناحر الموجود بين الحكام الشيعة الذين استلوا خنجر الخيانة لبعضهم ومزقوا اللحمة العراقية الشيعية الموجودة ولم يكن المذهب الا وسيلة ليصلوا الى الحكم فكيف سيفكرون بباقي المذاهب..؟؟ هذا اولا وثانيا والاهم شيعة الحكم في عراق التناحر صار فراق بين احباب الامس ومعارضي النظام السابق والذين اجتمعوا في الغربة على ان يتفرقوا في داخل العراق كل حسب الاجندة الداعمة له من قبل دول اللجوء والاقليمية المجاورة للعراق وهكذا ظل وطننا سلعة تباع وتشترى لجميع القوائم الحزبية الدينية منها والعلمانية التي باعت كل القيم من اجل الدولار الاخضر ((ابو عيون خضراء )) ولاندري لم كل هذا الجوع السياسي المالي الذي افرزته المرحلة السابقة من عهد العراق الجديد ..؟؟
ونحن اليوم نعاني من عدم وجود من يملك القرار ..المالكي وبعد سنوات من الحكم لم يستطع ان يفعل شيء لماذا ..؟؟هناك عدة اسباب منها محاربة السياسيين له حتى لايكون بطل المرحلة الحالية اذا وفر الكهرباء والماء والبنية التحتية والامن المفقود وهذا ليس بمصلحة الباقيين من العهر السياسي العراقي وهذا سر عدم تقدم العراق ولو عشرة بالمئه والسبب الثاني اذا كان المالكي يريد فجماعته تفعل ماتريد لم يكن المالكي نبي هذه الامه ولا جماعته حواري العراق الجديد فكل بني ادم خطاء وخير الخطائين جماعة الاحزاب الحالية فلم يبقوا على وليمة العراق الا الفتات بعد ان نهبوا واكلوا اموال الشعب مثل البهيمة التي تتركها على عشب ٍ فلاتبقي منه شيء ..؟؟
فنحن تارة نلوم المالكي والحكومة وتارة اخرى الارهاب الاعمى وتارة الفساد المستشري بكل ظلوع وجسد الدولة العراقية الجديدة كلها بسب غياب القانون الفعلي الذي يعاقب بشدة وترهل القضاء حد الافراط بحقوق الشعب والانقياد نحو السياسة العقيمة..!! لكن نحن مع الاسف دائما لدينا مبدأ (( شعلينه )) هذا شعار اكثر فئات المجتمع العراقي وثانيا لدينا من الفئات التي تريد ان ترى الفارس الشجاع الذي ينقذهم من الواقع لكن اي فارس بقي وقد زرعت المفخخات في كل اركان العراق ولاتريد الدول العربية ان يحكم بحاكم شيعي وفعلت مافعلت من اجل ذالك الى يومنا هذا ..!!! ودور ايران الذي صار علنا ان العراق تابع لسياسة ايران ومصالحها على لسان زعيم الحرس الثوري الايراني ..؟؟ ومن جهه اخرى امريكا الام لجميع الدول حاليا وشرطي الوطن العربي والشرق الاوسط تريد من العراق وشعبه الكثير لكي لاتقوم قائمة لهذا البلد ..؟؟ والقائمة طويلة في اسقاط العراق في نفق الظلام السياسي ..؟؟
ان الاحزاب الشيعية الموجودة والشخصيات هي السبب في تدهور الامور حيث لم يتحدوا حول شخص معين ولم يتفقوا عليه ابدا وهذه الفرصة الذهبية لن تعود اذا لم يخرج الجميع من التفكير بالمذهب قبل العراق والفرقة هي السلاح الفتاك لأي دوله ..!!
فمتى يجتمع الشيعة العرب حول وضعهم المحير وهل يبقى وصمة الشيعي العراقي انه تابع الى ايران ويحسب عليها وهو صاحب دولة ودين وحضارة منذ الاف السنين وله سيادة على ارضه ستبقى منقوصة الايادي حتى يعرف صاحب الحق حقه ونخرج من نفق الطائفية المقيت الذي سينسف العراق ويمزقه الى دويلات على اساس مذهبي وقومي هل سيتنازل اصحاب المعالي من اجل العراق ..؟؟؟ممكن..؟؟؟

Share |