المدارس الاهلية...... بين الواقع والطموح- زين العابدين/الناصرية
Sun, 12 Feb 2012 الساعة : 13:49

استناداً الى احكام المادة (37)من نظام التعليم الاهلي والاجنبي رقم (1) لسنة 2004. أصدرت وزارة التربية متمثلة بوزيرها تعليمات خاصة بمنح الاجازة لتأسيس المدارس الاهلية والاجنبية . وقد نصت المادة (5) من التعليمات الخاصة بمنح الاجازة لتأسيس المدارس الاهلية والاجنبية على أن أصدار الاجازة الخطية بفتح المدرسة من الوزارة بعد أجراء الكشف على البناية المخصصة للمدرسة وملاحظة مايلي :ـ
1 _أن تكون بناية المدرسة من (6) صفوف للمدرسة الابتدائية و(3)صفوف أذا كانت متوسطة ومثلها للاعدادية وأن لاتقل مساحة الصف عن (4×5) متر مربع وملائم من الناحية الصحية .
2ـ تخصيص غرف للادارة وغرفةللمعلمين والمدرسين.
3_ساحة مبلطة بمساحة مناسبة وحسب عدد الطلاب .
4_وجودقاعة للمختبر بالنسبة للمتوسطة والاعدادية ومكتبة للجميع المرلحل .
5_توفر وسائل التدفئة والتبريد .
6_توفير مرافق صحية منفصلة أذا كانت المدرسة مختلطة .
ومن الملاحظ أن أغلب المدارس الاهلية في محافظة ذي قار عبارة عن بيوتات مستأجرة لاتنطبق عليها الشروط من حيث ملائمتها من الناحية الصحية وكذلك من ناحية مساحة الصف ،فهذة الصفوف لصغر مساحتها وقلة التهوية وعدم وجود فضاءات في بناية المدرسة فهي تكون المسبب الرئسي لانتشار الامراض بين التلاميذ وقد تسبب احياناً كارثة صحية قد تسبب الى وفيات .
وكذلك أغلب المدارس لاتتوفر فيها غرفة للمعلمين بسبب قلة الغرف في بناية المدرسة وأستغلال الغرف كصفوف لغرض التدريس . بل جعل الادارة والمعلمين في غرفة واحدة وأحيانا هذه الغرفة لاتليق بالمعلمين من حيث صغر مساحتها وكثرة أعداع المعلمين .
ومن ناحية الساحة المبلطة بمساحة مناسبة مع أعداد التتتلاميذ فأن جميع المدارس في المحافظة لاتتوفر فيها الساحات ممايشكل عائقاً أمام تفعيل النشاطات اللاصفية والنشاطات الرياضية وجعل التلاميذ مقيدين الحركة واللعب وخاصة في المدارس الابتدائية .وأذا كانت بناية لاتتوفر فيها غرفة للمعلمين فكيف تكون فيها مكتبة أو مختبر ؟ والتي أحياناً تكون معدومة أو شبه معدومة في المدارس الحكومية . وكان أملنا كبيراً في المدارس الاهلية من تفعيل المكتبة المدرسية وكذلك المختبرات . أما من ناحية التدفئة والتبريد فالمدارس الاهلية حالها حال المدارس الحكومية.أما المرافق الصحية فهي لاتتناسب مع أعداد التلاميذ وغير منفصلة في المدارس المختلطة .
هذا الجزء الاول من المقالة