دماء البطحاء ... هوية الأنتماء/ وليد عكاب
Sun, 12 Feb 2012 الساعة : 13:47

يوم حدثت المجزرة الأرهابية في البطحاء لم يدر بخلدنا اطلاقاً أن الأرهابيين يرسلون لنا رسالة على أساس أن ذراعهم طويلة ولم نفكر أبداً أن الأرهاب مخيف أو أنه قد دلّل على ذكائه ’ من خلال أختراقه الحواجز الأمنية
لم نفكر بذلك قدر تفكيرنا بما وصلنا اليه من الفخر , والعلياء والشرف والأعتزاز لأن الدماء التي أريقت وبقدر ماهي غالية فقد علقت على صدر ذي قار وسام المواساة لكربلاء وهو كل ما كان نتأمله على صعيد المواساة والموالاة 0
وهو الوسام الراقي الذي أصبحت به ذي قار عراقيةُ بأمتياز 0 لأن الأرهاب لا يوجه خطره وأذاه ألا الى ماهو عراقي أصيل 0
لقد دحضت هذه العملية فكرة عبيد آل سعود وآل عثمان والصهاينه الذين ينبحون حولنا بالصفوية والبويهية 0
حتى شاء الله أن تبرز هويتنا الوطنية , وهويتهم ( القومجية ) كقتلة ٌ للشعب ومصاصي دماء العراق الطاهرة 0
ألم يكن كلب الأرهاب والطائفية طارق الهاشمي أول المتشدقين بالوطنية والمتباكين على مصلحة الشعب 0 كما تبكي اليوم أمريكا على شعب سوريا وهي تذبح الشعب البحريني بسيوف عبيدها آل خليفه ؟! هكذا هم الجلادون 0 فطارق الهاشمي يتكلم بنفس لغة أسياده الصهاينه والأتراك والأمريكان 0 وينفذ مخططات قتل من أســـــــــــــــماهم بـــ (الرافضة ) تنفيذاً لتوصيات أوردكَان وعبد الله آل سعود 0 يشكل بذلك حلقة منفذة من حلقات الأرهاب وعلى أعلى المستويات 0
ونحن في يوم الأربعين لشهدائنا نشعر بالفرح الغامر لأنتصارنا ولظهور هويتنا الأسلامية الحقيقية والعراقية الأصيلة بوجه مدعي الوطنية آل سعود وآل عثمان والصهاينة , فوالله لن نحيد عن درب أبي عبد الله قيد أنملة 0 كيف وهو درب عزتنا وكرامتنا ودليل خصوصيتنا الأنسانية ؟!
أنكم لا تعلمون أيها الخائبون بمدى أنتصارنا عليكم كما أنتصر من قبل قائدنا وأمامنا على قتلته وزلزل دمه العروش الظالمة 0 وسيزلزل دمنا كل مخططاتكم ,
يادمي المطلوب للأرهاب صبحاً ومســـــــــــاءا
وأسمي الموسوم بالعزةِ 000 لاتخشى النــــداءا
فأتبعي يانفس بالدربِ الكماة الشــــــــــــــــهداءا
وأنطلق يا صوت أيماني بها 000 وافر السماءا
أنها درب الحسين
والأباة الثائــــرين
درب ذي قــــــــــــــار 00000 ربى المستضعفيــــــــــــن
تلك ذي قار َ غدت سكينة ً حمراء في خاصرة المستكبرين
وقلــــوب الناصبيـــــــــــــــــــن
تلك ذي قارَ غدت أرضاً عصيه
للرهانات الغبيـــــة
وتنادي كــــل حين
سفهاً للناصبيـــــن
فدِما ( نزهان َ ) آياتٌ أبيه
تُليــــت للوطنيــــــــــــــــة
أحرَقت أوراق كل الغادرين