إن أردنا أن نحلم في دولة القانون والدستور وأن يعيش أبناء هذا الوطن وفق مسطرة عادلة لا تدخل في حسبتها المحاصصة أو أي نوع من أنواع التمييز، نجد من يعيق هذه الافكار وإن أردنا أن ننبذ العنف ونعبر وفق مقاومة سلمية ضد أوجه الفساد المستشري واللا استقرار، نجد من يعارض ذالك معارضه شديده والطرق مسدوده ومسدوده وللم يتبق لنا مجال نتحدث فيه ونتعاون من أجله لمصلحة العراق والشعب العراقي المظلوم نجدهم يتعاهدون ويتفقون، وفي اليوم التالي لايفون بوعودهم فلابد من العوده الى العقل بعيداً عن العاطفة وحتى في ضوء تعدد الأفكار والتوجهات يجب أن نحترم حاجة البلاد والعباد والحق أحق أن يتبع
العراق بلد عظيم افرز لنا الكثير من النزاب والنائبات اعضاء في البرلمان ولكن البعض منهم تبتعد اطروحاتهم وافكارهم عن الحس الديمقراطي الفعلي بُعد الأرض عن كوكب الشمس، وعندما نتابع تصريحات بعض النواب تصيبنا صدمة تطرحنا أرضاً لا ينفع معها سوى الدعاء لهم بالهداية وتوجيه العتب لمن صوت لهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.فمتى يأتي اليوم الذي نجد فيه قياده سمحه تمنحنا حلما جديدا يخرجنا من الأزمات المتتالية، متى يتم تعيين أبنائنا من دون واسطة، ومتى نستطيع الحصول على حقوقنا قبل المطالبة بها ومتى يستطيع أبناؤنا الطلاب والطالبات حل واجباتهم من دون مذكرات ودروس خصوصية، متى نجد الرعاية السكنية متى نجد الرعاية الصحية السليمة، متى نشعر بالأمان على أنفسنا، متى يستطيع المواطن والمواطنة إنهاء معاملته دون عناء متى، ومتى يتحقق حلم واحد من أحلامنا