الحريه,,كالهواء والماء والنار,وهكذا ,لايمكن الاستغناء عنها ولايجوز الاكثار منها,ولكل تطبيقات كالاختناق والاغراق والاحتراق.وفرحت كالكثير من امثالي المحرومين ,وحزن آخرين لتغيير الوضع السابق(المنتفعين),ولست بصدد تقويم اسباب ونتائج ذلك التغيير,ولكن ما حلمت به وفرحت لاجله ,استغله من حزن له فركب تياره مستفيدا من هذا الفضاء لتنغيص الحلم وتحويله لكابوس حتى أيقن من لم يدرك ولم يشاهد ذلك الزمان الردئ ان الوضع السابق افضل!!
كيف لا وقد تقمص الكثير من الذين انتخبهم امثالي الى فرق او فصائل متناحره همهم مكاسب شخصيه لفلان وعلان والا فهم مهمشون يجب تهشيم الشعب لاجل ارضائهم, وكلما سخط احدهم حرك اوتحركت امتداداته ليبطش باتباع الفريق الاخر وغرقت كغيري ولم اعد اثق بمن يمد يد العون .
وطفحت على سطح بحر السياسه جيف ولا اقول زبد لاتفقه ماتقول , ان حضر عرقل وان غاب عطل والجميع يدعي خدمة الشعب وهو يفتك به .
وعندما تسأل عن انعقاد البرلمان متوسما به حل معضلات مزمنه, فما ان يستقيم النصاب حتى ينخرم! واصبحت اقليه ناقمه ينظر اليها بالدونيه هم من يواضب على الحضور!
وارفع صوتي لمعاقبه هؤلاء(الاقليه) الملتزمه, الذين يسببون الحرج لزملائهم,والذين يفتخرون علينا باقرار قانون اعماق البحار ومنع التدخين, وكأن ما عرقل عمل الحكومه بتقديم الخدمات هذا القانون!! اما الآخر فهو باب لازمه لايعلم مدى تأثيرها الا الذين يحيكون خيوطها! فما ان انتهت ازمه منع (الخمر)وما تلاها منذ 25/2/2011بحجه الحريه وتوفيرالخدمات ظاهرا , و الانتصار للملاهي وما تحوي باطنا!.
فيجب الاستعداد للبلاء حين يتم تنفيذ هذا القانون ف>25%يعمل بهذه التجارة كسبا للعيش و75% مدمنين تدخين !! حينها سيكون تصويت ((نواب)) المجلس على هذا القانون ((نوائب))يجب ان يتحملها الشعب ووزاره الداخليه خصوصا للمرحله القادمه,,,,,
والاصل ان نسبه من النواب ذكورا واناثا نوائب على الشعب وليسوا نوابا عنه!!!
واستغفر الله لي ولكم ولعنه الله على من يريد للعراق شرا.