تقاسم السادة القادة في الدولة مشاركاً اياهم البرلمانيون و رموز الكتل الصمت حيال مسئلة الارهاب و رموزه و بِصمتهم هذا قد أعلنوا الراية البيضاء و حملوا حملة رجل واحد ليجهزوا على من حطم دولة الارهاب و قَطع أو صالها ,من جعل القتلة المارقيين طرائقا قددا بعون الله. فهل هذاالصمت جزء من العملية السياسية و صفقاتها أم هو توافق يرضي فريق ملعب السياسة.
قد سمعنا الكثير من الكلام و تضاربت اخبار الاعلام و تعالت اصوات اللئام في أمرٍ غاية في الخطورة و الاهمية و هو اتهام و جه الى رأس الحربة التي نحرت جمال القاعدة و قطعت رؤؤس شياطين الارهاب و أمرائهم .أتهام و جه الى رجل ُ ثائرٍ الى الدم العراقي وهو ذو العقل الراجح و الانسان المؤمن الذي لم تأخذهُ في الله لومةِ لائم و لا صيحة أثم. ألاوهو الاخ أبى على البصري هذا الاسم الذي أرق الارهاب و دولته و اعداء العراق و الخونة . الشخص الذي نال من زمر العدوان المتكالبة جمعاً ضد العراق. وبكل شجاعة و رجوله هو و أخوته المخلصين من أبناء العراق الخيرين الذين نذروا انفسهم فدائاُ الى الوطن و سكانه .و أنجزوا مالم تستطيع أرادة العالم المناهظ للأرهاب انجازه مجتمعاً. الغريب هو ان لا نسمع رد لامن الدائرة الحكومية و لا من رجال دولة القانون أو ألآفراد البارزين الذين عرفوا الرجل شخصيا و منذ نعومة أضافره. منهم من يعدونه ابنا باراً و أخرين يرونه أخاُ و غاية في الاخلاق و النبل و الامانة و النجاح . فعلى سبيل المثال يوجد في البرلمان الحالي اكثرمن 20 شخصية عرفته منذ عشرات السنين ناهيك عن من كانوا يُسمعون اصواتهم بالمدح و الثناء لعمله من اهل البرلمان و غيرهم . سوؤال أخر هل هذه الاصوات خُرّست أو صُمت وأُبكمت و لا تعي شيئاً........و مقابل ماذا هذا السكوت؟؟؟ و بأي ثمنٍ غُولقت تلك الافواه .؟؟؟؟ بل هل هذه الافواه لازالت لرجال أدعوا رجوليتهم يوما ماء أو نساءٍ بهن من الفضيلة ما يعلوا على الرجال و يفوق. و الله ان الرجل غير عابئٍ بما انتم فاعلون كونه يعلم ان الله يسمع و يرى و ما عمله ألا محفوظا عند الله لا يبدله سكوتكم و لا صفقاتكم أو أتفاقاتكم مع شركائكم السياسيين خوفاً على مناصبكم و حياتكم.
لقد علم القاصي و الداني بما تكيدون و الكل عرف بصفقات السادة المُفاوضين مع الكتل الاخرى التي طلبت و بأي ثمن النيل منه و من الصقور في خليته . هل تنكرون ذلك فأن نكرتم هل تنكرون ان الرجل أستنكر و استقال قبل زوبعتكم هذه. انتم تعلمون جميعاُ لماذا و ما السبب في ذلك. الاسباب علمتم منها الكثير و سمعتم الاكثر. فلماذا لا تصدعون بما تعلمون و تأمرون بمعروف يكون لكم شرفا في الدنيا و خيرأ في الاخرة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أخبرونا أجيبوا ان كنتم احرار أو رُواداً في ساحات العمل و قادة المجتمع كما تزعمون ؟؟؟؟ فلماذا الصمت؟؟؟؟ قولوا شيئاً . أم تخشون الناس و لا تخشون الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فتعساً لكل خوانٍ أثيـــــــــــــــــم.