فيلق الوعد الصادق....وتحرير العراق
Wed, 8 Feb 2012 الساعة : 12:31

لقد انطلق فيلق الوعد الصادق عام 2006 إلهاما من عملية الوعد الصادق البطولية في لبنان التي ألهمت الحاج أبو عمار التميمي الذي أسس الفيلق واختار ثلة من الشباب الحسينيون المؤمنون الذين اختارو التضحية بالغالي والنفيس من اجل اخراج الاحتلال.والفيلق يتكون من عدة كتائب منتشرة في اغلب محافظات العراق العزيز وله الكثير من الضربات المؤرشفة ضد الاحتلال.وعمل على كبح التنظيمات المعادية لاهل البيت(عليهم السلام)
في عام 2006 كان الوضع في البلاد معقد جدا من انفلات امني وجرائم متكررة من قبل الاحتلال الامريكي ضد شعبنا المظلوم وما شهدناه من القصف الامريكي المتتالي على مدينة الصدر الذي استمر لاكثر من ثلاث شهور وايضا مجزرة حديثة السيئة الصيت.
في ذلك الحين كان لابد لفيلق الوعد الصادق بأعتباره احد فصائل المقاومة الاسلامية في العراق ان يختار اما الوقوف بوجه الظلم والاحتلال الامريكي او الرضوخ لكافة مخططاته الخبيثة اي مخططات الاحتلال الامريكي.
اختار الفيلق بكل شجاعة وبسالة ان يقاتل الشيطان الاكبر امريكا وغربانه والتصدي لها وايقاع اكبر الخسائر بها من خلال عمليات نوعية واختيارية ومخطط لها بدقة وتنظيم عالي من خلال التخطيط والمراقبة ثم التنفيذ من قبل مقاتلي الفيلق الاشاوس.
ان قيادة الفيلق انذاك اختارة العمل السري المنظم وعدم ابراز اي هوية سواء قادة او مقاتلين لمقاتلة الاحتلال الامريكي وذلك لعدة اسباب:
أولآ:
المحافظة على مقاتلي الفيلق من المطاردة والاعتقال من خلال العمل بسرية تامة.
ثانيآ:
المرونة العالية لحركة المقاتلين بين الاحياء والمحافظات من محافظة البصرة الصامدة الى محافظة ديالى المجاهدة.
ثالثآ:
كشف قواعد الاحتلال ورصد تحركات الارتال العسكرية الامريكية والمخابراتية مما ادى الى ايقاع الكثير من الخسائر بين صفوفها بألهجمات النوعية.
رابعآ:
ترك العدو في حالة من القلق والارباك لعدم امتلاكه المعلومات الدقيقة ولو بصورة مقاربة أو جزئية لعدد أفراد التنظيم ونوع التسليح.
ان العمل بهكذا تنظيم ودقة عالية تتطلب حكمة وصعوبة اتخاذ القرارت لكن بفضل الله تعالى وببركة محمد وال محمد استطاع الفيلق ان يكون انموذجآ للعمل السري المقاوم ورغم صعوبة
الظرف فقد وصل عدد مقاتلي الفيلق الى 6000 مقاتل ذوي مهارة عالية وحس امني قوي للمحافظة على انفسهم وتنفيذ الضربات المؤثرة ضد الاحتلال.
وان فيلق الوعد الصادق يتألف من ثلاثة اقسام:
1- انصار الفيلق هم الجماهير الموجدين في جميع محافظات العراق من البصره الى الموصل .
2- إتباع الفيلق المقاتلين هم من جاهد ضد الاحتلال الأمريكي وعملاءه.
3- محبين الفيلق هم مؤيدين من جميع أطياف الشعب العراق من شمال الى جنوب.
وحدد الفيلق رؤيته المستقبلية للوضع في العراق من خلال مراقبته وتقييمه للوضع الامني والسياسي كالاتي:
ان الفيلق اذ يدعم الحكومة للتصدي والقضاء على الارهاب ويشد من ازرها على ذلك وفي نفس الوقت هو يطالب الحكومة بتقديم الخدمات وتوفير الامن لابناء الوطن الواحد كافة بدون استثناء قومية او مذهب وبعكس ذلك يحذر الفيلق العواقب التي تحدث من خلال تراخي الحكومة في عدم تحقيق مطالب الشعب وأنه لديه مشروع سياسي سيعمل به من أجل ذلك.
وكذلك يحذر من تسول له نفسه بالعبث بأمن وسلامة البلاد ويحث على رص الصفوف لتفويت الفرصة للأعداء المتربصين بوطن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
المكتب الإعلامي
لفيلق الوعد الصادق