مشكلتنا في أمراء السياسية-علي الكناني
Tue, 7 Feb 2012 الساعة : 10:41

لنفكر جميعا بواقعية هل هنالك شي اسمه مشكله سياسية او اقتصادية او تربوية و مشكلة شيعية سنية على هذا الصعيد ؟؟
هنا ان وجدت كانت مشكلة امراء السياسة الذين يبحث كل واحد منهم عن امارة يورثها للاتباعة وأولادة ولكن هل هناك من مشكلة على مستوى العالم والعامل والطالب فكل انسان يعيش في هذا المجتمع يبحث عن غذائه ويريد ان يحصل على حياة كريمة .
وهل هناك مشكلة ظلم خاصة بالشيعة لدى السنة او بالعكس في هذا المجال لا.
ليس هناك مشاكل مختلفة بل المشكلة واحدة قد تكون بعض المناطق فيها اكثرية شيعيه وبعضها اكثر ية سنية لكن المشاكل فيها تتشابهه عند السنه والشيعة على حد اسواء.
ولكن لانه الساسيون النفعيون عندما يتحركون فانهم لا يبحثون عن المذهب بل يبحثون عن العناصر التي تتواطأ معهم كاداة من ادواة الوصول الى الهدف وهناك واقعاً عشناه معاً تماماً في تلك الفتنة التي اكتوينا جميعاً بنارها تلك الفتنة التي ليس فيها منتصراً او مهزوم بل الكل فيها مهزوم نعم هذا هو الهدف للوصول لطائفية والحرمان .
وكذلك عملوا بكل الاساليب . فمثلا نراهم يطرحون الامتيازات على مستوى الطوائف فهي لا تطرح الا من خلال انهم يريدون اشغال هذه الطوائف في ما بينها وهم عندما يثيرون موضوع الامتيازات الطائفية السياسة كانما يقولوا لشيعة ان السنه يريدون انتزاع رئاسة مجلس الوزراء منكم ويوعزون لشيعة بانه السنه عينهم على رئاسة المجلس النيابي لا يثرونها من موقع الغيره على أمتيازات هذه الطائفه او تلك انما لتأجيج نار المخاوف واستغلال عقلية الخوف والحذر المضاد على ارضية الحساسيات وعصبيتها لتعميقها واشعالها .
لكن اصبحت كل المؤامرات واضحة وجلية عند ابناء هذا الشعب الغيور على بلده لكن ما اريد ان اكده هنا ان قضيتنا واحدة ومشكلتنا واحدة لا اقولها كشعار لنبحث في مفردات الواقع هل نجد هنالك خصوصيات لهذه المشاكل سوف لمولن نجد الخصوصيات بل الوحده هي واقعنا الذي نعيشة
الاسم :علي الكناني
الصفة : الكاتب الصحفي