التيار الصدري يؤكد أن عناصر جيش المهدي هي "قنابل موقوتة" بيد الصدر والحوزة

Fri, 27 May 2011 الساعة : 11:00

وكالات:

أكد التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، الخميس، أن عناصر جيش المهدي "قنابل موقوتة" بيد الصدر والحوزة.

وقال القيادي في التيار حازم الأعرجي خلال كلمة ألقاها في استعراض جيش المهدي، إن "عناصر جيش المهدي قنابل موقوتة بيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحوزة"، مؤكداً أن "كراديس المستعرضين تضم مسلمين ومسيحيين وعرباً وكرداً وتركمان"، حسب قوله.

واستعرض الآلاف من عناصر جيش المهدي، صباح اليوم، في شارع الفلاح بمدينة الصدر شرق بغداد، وبإشراف مباشر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وتقدم الكراديس شيوخ معممون، في وقت يشهد الاستعراض غياب تام للقوات الأمنية، ووطأ المستعرضون العلمين الأمريكي والاسرائيلي، كما أحرقوا أعلاما أمريكية، وررد المستعرضون شعارات ( نعم نعم يا زهراء)، (نعم نعم للاسلام)، (نعم نعم للعراق)، (لبيك لبيك يا مهدي).

ويأتي هذا الاستعراض تلبية لدعوة أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الـ27 من نيسان الماضي، لأنصاره إلى استعراض إسلامي في الـ23 من أيار الحالي، في العاصمة بغداد، ومن ثم تم تأجيله إلى اليوم الخميس.

وجاءت دعوة الصدر إلى الاستعراض عقب تهديده، في التاسع من نيسان الماضي، برفع التجميد عن جيش المهدي في حال عدم خروج "المحتل"، فضلاً عن دعوته إلى اعتصام مفتوح ومقاومة عسكرية سنية وشيعية للمطالبة بانسحاب الجيش الأميركي من البلاد.

وكان المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أكد، في حديث لـ"السومرية نيوز" في الـ28 من نيسان الماضي، أن عدم انسحاب القوات الأميركية نهاية العام الجاري يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضده، وفيما أشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي يقيمه التيار يهدف إلى تأكيد وجود قاعدة رصينة وقوية له، نفى تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخراً.

يذكر أن عدداً من السياسيين العراقيين عبروا عن قلقهم من عودة الطائفية والمظاهر المسلحة في الشوارع في حال رفع التجميد عن جيش المهدي، ودعوا التيار الصدري إلى العمل على خروج القوات الأميركية من خلال الحكومة العراقية ومجلس النواب.

وجيش المهدي هو ميليشيا شيعية مسلحة أسسها مقتدى الصدر في خريف من العام 2003 وقد دخلت في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العام 2004 في ما يسمى معركة النجف، ثم دخلت في حرب أخرى في ربيع العام 2008 مع قوات المالكي في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما يعرف صولة الفرسان وأدت تلك الحرب إلى إعلان التيار الصدري تجميد الميليشيا وتخلليها عن العمل المسلح.

 

المصدر:السومرية نيوز

Share |