خرجت جموع وبيدها رايات العهد ومضى كلن يضمر في قلبة امنية واقدام الزاحفين تعطر سواد الطريق وتنعش الارض بالضجيج وتهتف لمن لمن جئنا اليك يا سيد الشهادة ياحسين قلوب وحناجر تصيح لبيك يا حسين يسيرون ولايعلمون ان امرا سيكون لانهم لايهابون لانهم على الدرب سائرون الى الحسين يعلنون العهد من جديد كل عام زائرون وهنا وقف الموكب بين الزحام وتلاشى الجسد الذي يحمل الاقدام ولم يبقى سوى بقايا جسد طاهر معفرا بالدماء في ارض بطحاء ياسيدي يا بقايا جسد الشهيد هل المك الموت مثلما يموت من كان على الفراش يلوج اسالك هل سمعت الموت عندما فجر الموت نفسة في جسدك الطاهر الجسد يقول انا لم امت ولم ولم انا اسير مع الزائرين لانني ارسلت قلبي قبل وصل جسدي الى كربلااء انا هنا لكي اكون سدا وما نعا لكي يسير الركب با امان من قال اني مت انا لم امت فهناك انا في كربلاء ما دام الحسين حسينا يستقبل اهل الله القادمين يا سائلا بقايا جسدي ستجد جوابا هناك ان الموت من اجل الحق والموت من اجل المبدا لا تسمية موتا بل انه الجلال الاقدس للتكامل في الحياة الابدية شكرا لك يا سائلي فانا لم امت وساكون معك معك هناك في كربلاء الحسين كل اعوام الدهر حتى يخرج صاحب الامر وينشر لولاء الحق ويحق الحق ويبطل الباطل سلاما لك يا بقايا جسد في البطحاء والف قبلة على ثرى مكان جسدك