من لا يعرف اليهودي المتصهين ( برنار هنري ليفي هو مبعوث جاك شيراك الى افغانستان وهو الذي التقى سليمان رشدي ليردوا على احتجاجات المسلمين والعرب على الإساءة للرسول محمد ( ص) من خلال الرسوم . هو الذي هندس انفصال الجنوب في السودان , وهو الحاضر السري في ساحة التحرير في القاهرة أثناء (ثورة الشباب ) في مصر , وهو الذي اتصل بالعناصر السرية لهذه الثورة (و. غ) و(ع .ع) و أحد المرشحين للرئاسة المصرية وبعض من تدرب في صربيا على الحرب السرية وحروب اللاعنف .
وليفي هو الان السكرتير الشخصي للرئيس الفرنسي ساركوزي و هو عاشق إسرائيل والمرشح السابق للرئاسة الإسرائيلية , وهو القائل ( الحجاب الإسلامي دعوة للدعارة ). هو الذي وفي أثناء جحيم الحرب في ليبيا نزل في ساحات بنغازي وحضر داخل غرفة العمليات ( للثائرين) ضد القذافي يقرأ خرائط الحرب ويوجه العسكريين .
وقد يكون الرجل متخفياً في احد السفارات الأجنبية ليتجول في دمشق و يزور بسيارات الهيئات الدبلوماسية حمص وحماه ويتجول في شوارع ابو رمانه ويزور بلدة الزبداني .؟؟
وليس لدي معلومات – معذرة– هل حضر (حبيب الربيع العربي ) إلى شارع أبو نؤاس وتسلل إلى ساحة التحرير ليقلب الدنيا على رؤوس العراقيين , وهناك ما يشير إلى ان هذا الرجل يخطط شياً للعراق لكي يقتص من العراقيين لأنه تأكد وعن طريق (الصدفة ) إن أربعين ألف يهودي كانوا أسرى لدى القوات الغازية في بابل القديمة وهم يخدمون في مملكة نبوخذ نصر , ولأنه سمع همساً من وزيرة خارجية إسرائيل ( تيسبي لفني ) ان نصف ما موجود في التوراة اليهودية قد كتب في بابل .
لا استبعد شيئأ من هذا الشيطان الـ ( ليفي ) ما دامت الاوطان العربية مفتوحة لكل من هب ودب , لان أي ضابط جوازات في كل المطارات العربية يفضل رؤية أبن العم سام وشعره الاشقر على سمرة (معد يكرب ) وشعره الاجعد , لأننا جميعاً وبدون استثناء مصابون بمرض عجيب هو الايدز العربي ( the signer of the district not good ) .
متى ينتبه العرب و المسلمين الى عدوهم , ويفتحون عقولهم الى النور لكي يميزوا بين الخث والسمين , متى يميز العرب بين بن غوريون و بن بركة ؟ .ومتى يميزوا بين فلسفة (أبن رشد ) وفلسفة الفوضى الخلاقة لـ ( كونداليزا رايس ) . الى متى هذه النومة الابدية .

الدكتور
جــابــر الســعد
[email protected]